رئيس السنغال يهنئ مصر: أول دولة أفريقية تنتج لقاح كورونا
رئيس السنغال يهنئ مصر: أول دولة أفريقية تنتج لقاح كورونا
قال رئيس السنغال ماكي سال إن زيارته الحالية لمصر تأتي في أعقاب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبريل 2019 للسنغال، ومشاركته في مؤتمر شباب العالم في شرم الشيخ في العام نفسه.
وأكد ماكي سال أن العلاقات بين مصر والسنغال علاقات عريقة، حيث تتقاسم الدولتان الروابط المشتركة وتقارب وجهات النظر، وقال «أثمن العلاقات التاريخية بين مصر والسنغال».
تعزيز التعاون الاقتصادي
وأضاف رئيس السنغال خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر الإتحادية اليوم السبت أنه تبادل وجهات النظر حول موضوعات ذات اهتمام مشترك، حيث توجد رغبة مشتركة لتنويع وتعزيز التعاون المصري السنغالي.
وقال ماكي سال: «اتفقنا على الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والمهمة، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات الطاقة والكهرباء والرياضة، والثقافة والتعليم».
وشرح رئيس السنغال: «نعمل على تعزيز الاتفاقيات في مجالات أخرى مثل الطيران المدني وتيسير النقل بين بلدينا، وتشاورنا حول أفريقيا حتى تدافع القارة عن مصالحها وتتحدث بصوت واحد وتحاورنا حول الموضوعات التي تمس استقرار الدول في أفريقيا سواء الأمنية أو تصنيع اللقحات، وأود أن أهنئ الرئيس المصري حيث أن مصر هي أول دولة أفريقية تنتج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا».
العلاقات الثانية للدولتين
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي في بيان إن رئيس السنغال أعرب خلال مباحثاته مع الرئيس السيسي عن تقدير بلاده للعلاقات التاريخية المتميزة مع مصر، مؤكداً الحرص على تطوير تلك العلاقات في مختلف المجالات، لاسيما التعاون التجاري والاقتصادي، مشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في السنغال في قطاعات التشييد والبناء والسياحة والبنية الأساسية، مع الإعراب عن تطلعه لزيادة الاستثمارات المصرية في بلاده.
تعزيز العمل الأفريقي بين مصر والسنغال
وأضاف المتحدث الرئاسي أن الرئيس ماكي سال أكد الحرص على الاستفادة من الجهود والتجربة والرؤية المصرية لتعزيز العمل الأفريقي المشترك وقيادة دفة الاتحاد الأفريقي، خاصةً في ضوء قرب تسلم السنغال لرئاسة الاتحاد خلال القمة الأفريقية السنوية المقبلة، بجانب ما تشهده القارة الأفريقية بشكل عام، ومنطقتي الساحل وشرق أفريقيا على وجه الخصوص، من تحديات متلاحقة ومتزايدة، الأمر الذي يفرض تكثيف التعاون والتنسيق مع مصر وقيادتها على خلفية الثقل المحوري الذي تمثله مصر في المنطقة والقارة بأسرها على صعيد صون السلم والأمن.
