«سيارة نقل السادات بعد الاغتيال».. أبرز مقتنيات متحف المركبات بقصر القبة

«سيارة نقل السادات بعد الاغتيال».. أبرز مقتنيات متحف المركبات بقصر القبة
أجرى برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين حسام حداد وهدير أبو زيد، جولة في متاحف المركبات في قصر القبة.
وقالت الدكتورة أشواق مصلح أمين متحف بمتاحف القصور الرئاسية، إن المتحف يتكون من قسمين رئيسيين، الأول يعرض عربات الجر وهي عربات خشبية كانت تجر بواسطة الخيول وكلها ترجع للفترة الملكية، أما القسم الثاني، فهو يعرض مجموعة من السيارات ومعظمها تخص رؤساء مصر بداية من الرئيس محمد نجيب وحتى الرئيس الثامن، وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى مجموعة سيارات لأشخاص لعبوا أدوارا كبيرة في الحياة السياسية المصرية.
وأضافت «مصلح»: «لدينا سيارات ترجع إلى العهد الملكي، وشهدت أحداثا مهمة، مثل العربة الحنطور التي كان يستقلها الملك فاروق أثناء خروجه في تفقد المستشفيات والمدارس وتفقد صلاة الجمعة واصطحب فيها الملك السعودي عبدالعزيز آل سعود لأداء صلاة الجمعة في الأزهر الشريف في عام 1946م».
وتابعت: «لدينا عربة كوبيه وهي خاصة بالحاشية واستقلتها الملكة نازلي لحضور افتتاح البرلمان المصري في عام 1924م، وهناك عربة لاندو وكانت مخصصة لاستقبال كبار الضيوف الأجانب وكانت تتقدم المحمل وهو كسوة الكعبة التي كانت ترسلها مصر للمملكة العربية السعودية لمدة 700 سنة».
وأشارت أمين المتحف، إلى أن المتحف يتضمن سيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع قبل إلقاء بيانه الشهير في ثورة 30 يونيو، وهناك السيارة الخاصة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك التي شهدت محاولة الاغتيال الفاشلة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في منتصف تسعينات القرن الماضي، بالإضافة إلى السيارة التي أقلت الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى المستشفى العسكري في المعادي فور تعرضه للاغتيال.
الأتوبيس المكشوف بالقصر الجمهوري
وذكرت خلال لقاء البرنامج من الأتوبيس المكشوف، أن الزوار يستقلون الأتوبيس بعد انتهاء جولتهم في متحف المركبات، حيث يمر في الحديقة الخارجية الواسعة التي تبلغ مساحتها نحو 120 فدانا، ثم يأتي الدور على بوابة لحديقة داخيلة مساحتها 70 فدانا.
الحديقة الخارجية بقصر القبة
وأوضحت أمين المتحف، أن الخديوي إسماعيل بنى قصر القبة، وكان يجاورها الحديقة الخارجية وكانت مزروعة بأشجار فاكهة وأشجار الموالح، لافتةً إلى أن رئيس مصلحة البساتين في وزارة الزراعة آنذاك كان يحلم بأن تحتوي مصر على حديقة نباتات بمواصفات عالمية، وكان يرى أن حديقة الأورمان لا ترقى إلى المستوى العالمي بسبب صغر مساحتها، مفضلا عليها حديقة الأشجار.
الصوبة الملكية
وأتمت أمين المتحف، أنه الوزير تقدم بطلب للحكومة المصرية لتحويلها إلى حديقة نباتات، حيث تحولت إلى حديقة عالمية تحت إشراف الحكومة المصرية، التي زرعت مجموعة نادرة من النباتات، فهناك حديقة على مساحة كبيرة تحتوي على 2500 شتلة من الورود مختلفة الألوان، أما الصوبة الملكية فهي مختصة بإنتاج الشتلات حتى لا تضطر الحديقة إلى جلب الشتلات من أنحاء العالم، وتُقم الصوبة الملكية لـ3 مناطق، نباتات استوائية، نباتات تحت استوائية، ونباتات معتدلة ومازالت تعمل لنفس الهدف بمنتهى الكفاءة.