ماجدة الرومي: أشكر الرئيس السيسي الذي سمح بغنائي في قصر القبة

كتب: عمرو حسني

ماجدة الرومي: أشكر الرئيس السيسي الذي سمح بغنائي في قصر القبة

ماجدة الرومي: أشكر الرئيس السيسي الذي سمح بغنائي في قصر القبة

قالت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي، إنها تحب مصر ولا تستطيع أن تتأخر عندما تطلبها، لافتا إلى أن أسباب حبها إلى مصر تعود إلى أنها هي واجهة العالم العربي بشكل عام والفن بشكل خاص، وأرضها حلوها تغني ونيلها يغني، وشعبها الطيب الذي يشفي الآخرين بالحب، وفيها الهيبة التي تحبها في الدول العربية، لافتة إلى أنها تحب السيادة والاستقلال والحرية، وتعتبرها مقدسات، وهذه الأشياء تشعر بها في مصر، حيث يشعر الجزء العربي فيها بأنها بنت من هذه الأرض، فهي امتداد للأرض العربية.

وأضافت «الرومي» خلال استضافتها في برنامج في برنامج «كلمة أخيرة » المذاع على فضائية «on » وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنه لا يمكن أن يتخيل أحد أن تطلبها مصر وترفض، فمشاركتها في حفلة في قصر القبة الرئاسي يعد طاقة فرح انفتحت في وجهها، وشبهت الأمر باليمامة التي جلبت غصن زيتون لها فهي لن تردها وتقول لها إرجعي إلى بلدك.

وتابعت: «ده شرف عظيم ليا إني أفوت على قصر القبة وأعمل حفلة فيه، وبالمناسبة أحب الشكر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي فتح هذا القصر لاستطيع أن أجري بداخله الحوار التليفزيوني مع لميس، الأمر حرك بقلبي عواطف وبيخليني عاوزة أبكي لأني متأثرة ومبسوطة، ومن أول ما دخلت من الباب بقول يارب احمي مصر وابعد عنها الأشرار وابعد عنها كل مكروه، ومش هتقدري تقولي غير كده لما تكوني عربية  وعندك شرف وانتماء وهوية للأرض دي والهوية إذا ضاعت إنتي مش هتبقي موجودة».

وأشارت ماجدة الرومي، إلى أنها تحب الغناء باللهجة المصرية لأنها لهجة خلقها الله تغني لوحدها ويوجد بها نعومة وشجن وسلاسة كبيرة.

وذكرت أنها شاهدت في بيروت ناس خسروا أحبائهم وإخواتهم، مبينة أن الأشخاص الذين ماتوا كان من الممكن أن تكون مكانهم حيث ماتوا مثل العصافير التي تتساقط، مؤكدة أن الشعب اللبناني بطل ويتحمل منذ عام 1975 وتحمل كثيرا منذ عام 1914 وشعب ينفض الحزن عنه من أجل أن يكملوا الحياة.

واستطردت: «رأيت الشباب اللي بيكنسوا الطرقات بيجاهدوا ويرجعوا يبدأوا الحياة مرة أخرى، وأنا لو معنديش ظهري بناس تحميني مش ههتم وأنا انتمائي لشعب لبناني لإننا في خندق واحد، لإنا حروب المحاور اختارتنا ذخيرة بيتنمرنوا فينا، والي يصير عليهم يصير عليه، وأن يوم انفجار مرفأ بروت في أغسطس الماضي كنت بعيدة بس  الأرض اتزلزت تحتي شعرت كأنه زلزال، وأكيد في البر في ناس خونة، مفيش بلد تقدري تخرقي بره، لازم يكونوا في جوه متعاونين مع الخونة، مؤلم جدا اللي عيشنا والل يألم أكثر مفيش تحقيقات وميقدروش يعرفوا من وراه الانفجار، ومفيش إجابات من سنين على حاجات كتير، وده عملي غضب ملوش حدود، وحفلة القبة هي أول حلفة بعد انفجار بيروت، اللي بعده مكنتش أقدر أقول صباح الخير حتى، وإحنا غرقانين في بحر عتمة في لبنان، اتفحت الطاقة وجاتلي دعوة من مصر وقولت لازم أوقف واستجمع طاقتي، وأنا مش أحسن الشباب والصبايا اللي نزلوا كنسوا بيروت، وأنا انحنيت لهم، وأنا بغني عن استقلال بيروت وبغني لدم الشهداء اللي سقطوا، مش عارفة مين قاتلهم، بس بغني انتصارا للأمل ضد اليأس، ومش هنرضى نتخنق في بلدنا ونتهجر، وهدافع عن بلدي كمواطنة لبنانية».


مواضيع متعلقة