إن بي سي: علماء أمريكا يحاولون معرفة خطر المتحور المتخفي من أوميكرون

إن بي سي: علماء أمريكا يحاولون معرفة خطر المتحور المتخفي من أوميكرون
- أوميكرون
- المتحور الفرعي
- المتحور المتخفي
- كورورنا
- كورونا في أمريكا
- أوميكرون
- المتحور الفرعي
- المتحور المتخفي
- كورورنا
- كورونا في أمريكا
تحدث تقرير لشبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية، صباح اليوم الجمعة، عن المتحور بي إيه 2، وهو متحور فرعي من أوميكرون أحدث سلالات فيروس كورونا، والذي يسمى حاليا بالمتحور المتخفي، فيما يعكف الباحثون حاليا على تحديد ما إذا كان يشكل تهديدا أم لا.
ونظرا لأن أرقام حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة تُظهر حاليا علامات مبكرة على التناقص التدريجي، يراقب العلماء نسخة ظهرت حديثا من متحور أوميكرون، والذي يطلق عليه أوميكرون المتخفي، الذي يقود تفشي المرض الجديد في أجزاء من أوروبا.
اقرأ أيضا عوض تاج الدين: متحور أوميكرون ينتشر بسرعة 3 أضعاف كورونا الأصلي
المتحور المتخفي يتشابه مع أوميكرون
المتحور الفرعي هو مثل أوميكرون ويرتبط به ولكن لديه بعض الطفرات المختلفة، ويعرف رسميا باسم BA.2، ويحتوي النوع الفرعي على اختلافات صغيرة تميزه عن متحور أوميكرون الأصلي، ولكن ليست كافية ليتم اعتباره سلالة جديدة تماما.
وقال خبير الأمراض المعدية كاميرون وولف، أستاذ الطب المساعد في كلية الطب بجامعة ديوك: «يمكنك القول إنهم مثل الإخوة في نفس العائلة، هناك بعض الاختلافات الطفيفة، ولكن معظم الجينات هي نفسها في كليهما».
اقرأ أيضا «العليا للفيروسات» تحذر 4 فئات: لا تتهاونوا مع «أوميكرون»
الباحثون يحاولون معرفة المزيد عن المتحور المتخفي
يحاول الباحثون حاليا قدر المستطاع تعلم ومعرفة المزيد عن BA.2، إذ أنه على عكس ما قد يوحي به لقبه، لا يُعرف النوع الجديد بأوميكرون لأنه من الصعب العثور عليه، كما يأتي الاسم المستعار له من اختصار ساعد الباحثين على التعرف بسرعة على أوميكرون في اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل.
ونظرا لوجود خلل في التسلسل الجيني لأوميكرون، بدت نتائج اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل مختلفة عن الاختبارات الإيجابية النموذجية، مما يوفر للباحثين طريقة سهلة لاكتشاف المتحور دون تسلسل العينات.
وقال وولف: «الآن عندما نصل إلى قراءة لحالة مصابة بالمتحور الفرعي BA.2، تقول: نعم يوجد كورونا لدى هذا الشخص، لكننا لا نعرف ما هو النوع».
أوميكرون يمثل 99% من حالات كورونا الجديدة
ذكر «وولف»، أنه نظرًا لأن أوميكرون يمثل الآن أكثر من 99% من حالات كورونا الجديدة المبلغ عنها في الولايات المتحدة، فإن التمييز ليس مشكلة كبيرة، ولا يؤثر على كيفية التعامل مع العدوى في الإعدادات السريرية، مضيفا أنه كان أكثر أهمية، فبراير الماضي، حيث كان أوميكرون يكتسب قوة مقارنة بمتحور دلتا، لأنه وجد أن الأجسام المضادة وحيدة النسيلة أقل فعالية في علاج أوميكرون.