هل تتكون أجسام مضادة لدى المتعافين من أوميكرون؟.. استشاري مناعة توضح

كتب: محمد سامي الكميلي

هل تتكون أجسام مضادة لدى المتعافين من أوميكرون؟.. استشاري مناعة توضح

هل تتكون أجسام مضادة لدى المتعافين من أوميكرون؟.. استشاري مناعة توضح

انتشر المتحور الجديد من فيروس كورونا «أوميكرون» خلال الفترة الأخيرة، بشكل كبير وملحوظ، لذا شددت الدولة المصرية والجهات المعنية بوزارة الصحة والسكان على المواطنين بضرورة توخي الحذر، والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات الطبية، من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين.

وفي ظل الانتشار الملموس لـ«أوميكرون»، ثار تساؤلات عديدة بين الناس، أبرزها، هل تتكون أجسام مضادة لدى المصابين بهذا المتحور بعد تماثلهم للشفاء تحميهم من الإصابة بالفيروس لفترة معينة أم لا؟.

الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، أجابت على هذا التساؤل، خلال حديثها مع «الوطن»، قائلة إن بعض الحالات المصابة بعد شفائها تتكون عندها أجسام مضادة في حالة تمتعهم بمناعة كافية، وعلى الجانب الآخر من يعاني بخلل في المناعة فمن الطبيعي أن تكون حالتهم الصحية غير مضمونة العواقب، لافتة إلى أنه من الوارد إصابة الشخص مرة ومرتين بمتحورات كورونا أو من أوميكرون نفسه.

اختلاف النظريات حول تكوين الأجسام المضادة لمتحور أوميكرون

وأكدت استشاري البكتيريا والمناعة، بأن هناك أشخاص يتعرضون للإصابة بالفيروس بعد تحسن الأعراض، مشيرةً إلى أن الدراسات يوميًا في ازدياد حول فيروس كورونا ومتحوراته.

وذكرت أن إصابات أوميكرون ضعيفة، وهناك نظرية توضح أن هذا المتحور يعد نوع من أنواع اللقاحات ولكن بشكل بسيط، إذ يتكون له أجسام مضادة، ولكن أبرز سلبياته هي إصابته لأعداد كبيرة من الناس لأنه سريع الانتشار بشدة.

وأضافت «عبدالوهاب»، أن هناك نظرية أخرى توضح أن الأجسام المضادة تتكون بعد الإصابة، ومدتها تتراوح من شهر إلى 3 أشهر، لذا تنوه استشاري المناعة، «احنا محتاجين لقاح مخصص لأوميكرون، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كالأمراض السرطانية والقلب والسكر، وكذلك من يعانون من أمراض المناعة الذاتية وأي خلل في أجهزة المناعة».

نصائح وزارة الصحة لمخالطي المصابين بكورونا

وفي تقرير رسمي لوزارة الصحة والسكان، قالت، إنه من الضروري تناول المشروبات الدافئة بكثرة خلال العزل المنزلي، خاصة شرب الماء من 8 إلى 10 أكواب يوميًا؛ للحفاظ على درجة الحرارة وترطيب الحلق وحيوية الجسم وتحسين الصحة بشكل عام، وأيضًا تناول العصائر كالبرتقال والجوافة والليمون، مع الامتناع عن السكر أو استبداله بعسل النحل ولكن بكميات قليلة.


مواضيع متعلقة