جنازة مهيبة لـ ياسر رزق بمسجد المشير.. وزراء وصحفيون وسياسيون يتقدمون المشيعين
جنازة مهيبة لـ ياسر رزق بمسجد المشير.. وزراء وصحفيون وسياسيون يتقدمون المشيعين
في مشهد مهيب وحزين، شارك عدد كبير من الوزراء والصحفيين والإعلاميين والسياسيين، في تشييع جثمان الكاتب الصحفي ياسر رزق من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، بحضور أفراد أسرة الكاتب الراحل وزملائه من مختلف المؤسسات الصحفية والإعلامية.
محمود مسلم يشارك في تشييع ياسر رزق
وشارك في مراسم تشييع الكاتب ياسر رزق، الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، والكاتب كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب الصحفي عبدالله السناوي، والكاتب الصحفي جمال فهمي، والإعلامي نشأت الديهي والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق، وجلال السعيد وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، ومحمد أبو العينيين وكيل مجلس النواب، ومصطفى بكري عضو مجلس النواب، ومحمود بكري عضو مجلس الشيوخ، وأحمد جلال رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم.
دفن جثمان الكاتب الصحفي بمقابر الأسرة
وبعد أداء صلاة الظهر ثم صلاة الجنازة على الكاتب الراحل انطلق المشيعون بجثمانه ليواري الثرى في مقابر العائلة بطريق الفيوم.
وكان ياسر رزق الذى توفي الأربعاء 26 يناير 2022 بأزمة قلبية مفاجئة يستعد لإجراء قسطرة في القلب بإحدى مستشفيات القاهرة، لكن القدر لم يمهله إجراء هذه الخطوة.
محطات في حياة ياسر رزق
وُلد ياسر رزق، في محافظة الإسماعيلية عام 1965م لأب يعمل صحفيا هو الكاتب الراحل فتحي رزق، وتخرج الابن في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1986م، وعمل بالصحافة حتى صار أبرز وأشهر الصحفيين المصريين والعرب.
وبدأ ياسر رزق مسيرته المهنية في مؤسسة أخبار اليوم الصحفية واستمر بها طيلة 30 عاما، وتنقل بين أقسام متعددة داخل صحيفة الأخبار قبل أن يعمل محررا عسكريا، وكان أصغر محرر عسكري في ذلك الوقت، ثم عمل مندوبا للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى عام 2005، وهو العام الذي شهد توليه ولأول مرة منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون أيضا.
وبعد 6 سنوات قضاها في رئاسة تحرير الإذاعة والتليفزيون الصادرة عن اتحاد الإذاعة والتلفزيون، عاد ياسر رزق إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية «الأخبار»، وذلك في 18 يناير عام 2011، قبل أسبوع من اندلاع ثورة 25 يناير.
مسيرة ناجحة للكاتب الراحل
وخاض ياسر رزق تجربة ناجحة في رئاسة تحرير الأخبار وتمكن من رفع توزيع أخبار اليوم لأرقام قياسية، وتمت الإطاحة به من رئاسة تحريرها على يد المجلس الأعلى للصحافة الذي كان له صبغة إخوانية آنذاك.
وتولى ياسر رزق منصب رئيس تحرير جريدة المصري اليوم عام 2013 ثم عاد إلى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى.
ولم يتوقف الكاتب الراحل عن الكتابة فى الشأن العام، حتى بعد مغادرته المناصب الرسمية، وصدر له كتاب «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص» قبل أيام، وهو بمثابة تأريخ للفترة المهمة من التاريخ المصرى منذ ثورة يناير 2011 حتى يونيو 2013.
ويعد كتاب «سنوات الخماسين» الجزء الأول من ثلاثية عن «الجمهورية الثانية»، التي كان يطمح ياسر رزق لتقديمها، قبل أن يغيبه الموت، وجاء إهداء هذا الكتاب إلى الشعب المصري، قائلًا: «إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحنى لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد».