هدم سينما فاتن حمامة لتشييد برج سكني ودور عرض.. أحد الملاك: القرار من 2018

كتب: وائل فايز

هدم سينما فاتن حمامة لتشييد برج سكني ودور عرض.. أحد الملاك: القرار من 2018

هدم سينما فاتن حمامة لتشييد برج سكني ودور عرض.. أحد الملاك: القرار من 2018

بعد سنوات طويلة من الأزمات، انطلقت أعمال هدم سينما فاتن حمامة بمنطقة المنيل بالقاهرة، وهي السينما التي كانت شاهدة على مرحلة تاريخية مهمة من الفن، وذلك عقب صدور ترخيص الهدم في 2018 باعتبارها ليست طرازًا معماريًا كما يعتقد البعض، وقد حظيت تلك السينما باهتمام بالغ بعد إطلاق اسم الفنانة الكبيرة فاتن حمامة عليها علاوة على موقعها المتميز في المنيل.

أحد الملاك: حصلنا على رخصة الهدم من سنوات

وقال رفعت حسين الأبنودي، أحد الملاك، «حصلنا على رخصة الهدم من سنوات، وحاليا بدأنا التنفيذ، وسيتم إقامة دور عرض أسفل البرج السكني يحمل اسم الفنانة الراحلة فاتن حمامة».

وأكّد «الأبنودي»، لـ«الوطن»، أنَّه حصل على شهادة من مصلحة الشهر العقاري تفيد بأنّه لم يستدل على وجود تسجيلات أو قيود موقعة ضده أو لصالحه عن «العقار 1» بشارع الروضة، مبينًا أنَّ دار العرض مملوكة لمجموعة من الأفراد وليست مملوكة لوزارة الثقافة، وبالتالي يحق لهم التصرف فيها بالطريقة المناسبة.

مصدر: سينما فاتن حمامة ملكية خاصة

فيما أوضح مصدر بمحافظة القاهرة، أنَّ سينما فاتن حمامة في المنيل صدَر لها ترخيص هدم رقم 10 لسنة 2018 طبقاً للقانون 49 لسنة 1977، مؤكّدًا أنَها ليست طرازًا معماريًا وفق خطاب من وزارة الثقافة، مضيفًا أنَّه جرى تسليم السينما لملاكها من شركة «الصوت والضوء» عام 2002 وهي ملكية خاصة.

واستكمل المصدر، لـ«الوطن»، أنَّ جهاز تفتيش البناء التابع لوزارة الإسكان منح ترخيص الهدم، كما فحصت لجنة من محافظة القاهرة الأوراق وتبين صحتها، وسلمت شركة «مصر للتوزيع ودور العرض السينمائي» كامل الأرض إلى ملاكها في يوليو 2002 دون أدنى مسؤولية أو التزامات على الشركة تجاه أي جهة حكومية أو غير حكومية.

وحسب المصدر، أكّدت اللجنة الدائمة لحصر المنشآت في 2018 أنَّ مبنى سينما فاتن ليس له قيمة معمارية أو عمرانية، علاوة على مخاطبة وزارة الثقافة لحي مصر القديمة بالقاهرة في 2002 بشأن طلب أمجد حسين محمود لاستخراج بيان صلاحية لسينما فاتن.

ولفت المصدر، إلى أنَّ وزارة الثقافة أوضحت أنَّ شركة مصر للتوزيع ودور العرض السينمائي المندمجة في شركة مصر للصوت والضوء كانت مستأجرة لسينما فاتن حمامة، وسلمتها إلى ملاكها فى يوليو 2002 بعد نهاية التعاقد المبرم، وصدر ترخيص الهدم مستوفياً الإجراءات.

وسينما فاتن حمامة، أطلق عليها في بادئ الأمر اسم «سينما الطلبة» نظرُا لزيادة جمهورها من الطلاب، ثم بعد ذلك تحول اسمها إلى فاتن حمامة بقرار من الرئيس الأسبق حسني مبارك في 1984، وفي عام 2015 توقفت عن العمل وعرضت للبيع.


مواضيع متعلقة