شوقي حجاب: الأطفال أحباب الله واللي يمشي وراهم ربنا بيفتح عليه

شوقي حجاب: الأطفال أحباب الله واللي يمشي وراهم ربنا بيفتح عليه
قال الشاعر والأديب شوقي حجاب، إنه يحلم بالاستمرار في الاهتمام بالأطفال، «اللي بيمشي ورا أحباب الله ربنا بيفتح عليه ويستمر معاهم على الطول لكن لو فلت منهم دقيقة ضاع وبقى راجل عجوز، وأنا ماشي لحد النهارده ورا أحباب الله لأنهم البركة الحقيقية اللي لازم نشتغل عليها عى لطول».
هجرة الأطفال للتليفزيون خطر شديد
وأضاف «حجاب»، خلال لقاء ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة قناة «on»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أمس الاثنين، أنه لا يوجد أي برنامج للأطفال في أي قناة أو إذاعة مصرية، ولا بد من إعادة النظر في ذلك، وهجرة الأطفال للتلفزيون والذهاب للتابلت والألعاب خطر شديد.
وتابع: «أنا من جيل وفكر بتاع عدم لعن الظلام لكن إشعال شمعة، وكل زمن فيه الوحش أوي والكويس أوي والنص نص، وأعتقد إننا في مفترق طرق هام بعد 25 يناير و30 يونيو، وبندفع ضرائب ما جرى سلبا وإيجابا، لأن ما حدث في 25 يناير ليست ثورة بالمعنى العلمي ولكن انتفاضة شعبية».
وواصل: «احنا بعد المفصل الذي حدث في 25 يناير و30 يونيو اخترقنا الإخوة اللي حكمونا سنة وركبوا الانتفاضة الشعبية، ولكن مصر لديها أرضية كويسة جدا منذ زمن بعيد في التنوير، وكم هائل من التراكمات التنويرية والحضارية الثقافية».
وأوضح أن كل شعراء العامية في مصر كانوا في الأصل شعراء فصحى، بما فيهم سيد حجاب والأبنودي وصلاح جاهين، «من أول لما اتولدنا واحنا قاعدين نسمع أغاني ومزيكا وأمثلة شعبية والقرآن الكريم ونكت وإيقاع وبساطة الناس».
والدتي كان لديها القدرة على تقمص الشخصيات
وعن عائلته، قال إن والده لم يكمل تعليمه الأزهري ولكنه تثقف ثقافة موسوعية عامة ودخل الجيش وتعلم وقرأ أكثر مما كان سيتعلمه إذا استكمل تعليمه، بينما والدته حصلت على الابتدائية واكتسبت مصادر الثقافة الخاصة بها من الشعب وكان لديها القدرة على تقمص الشخصيات .