الإفتاء: «الاستروكس» أخطر من البانجو والحشيش.. وتعاطي المخدرات حرام شرعا

كتب: أحمد البهنساوى

الإفتاء: «الاستروكس» أخطر من البانجو والحشيش.. وتعاطي المخدرات حرام شرعا

الإفتاء: «الاستروكس» أخطر من البانجو والحشيش.. وتعاطي المخدرات حرام شرعا

أكدت دار الإفتاء المصرية أن مخدر «الاستروكس» له أضرار عديدة ويعد الأخطر على الإطلاق بين كل المواد المخدرة؛ وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي، أنَّ أضرار مخدر البانجو أو الحشيش لا تتعدى 10% من أضرار مخدر الاستروكس، التي تتمثل في فقدان التركيز والانفصال عن الواقع والهذيان والهلوسة، بالإضافة إلى سرعة خفقان القلب، والقيء، وبعض حالات الإغماء، والخوف الشديد من الموت، والشعور بالاحتضار والسكتة القلبية والتشنجات؛ وذلك بسبب المركَّب الكيميائي الذي يحتويه.

مخدر الاستروكس

وأعادت دار الإفتاء، نشر فتوى على موقعها الرسمي ردا على سؤال تلقته يقول: اشتهر في الآونة الأخيرة في بلادنا تناول الشباب لمادة يتم تركيبها من مجموعة من المواد الطبيعية والكيميائية تسمى بـ«الاستروكس» أَدَّت إلى انتشار عدة جرائم؛ ومتعاطي هذه المادة يكون فاقدًا للوعي والشعور. فما حكم تناول وتعاطي هذه المادة؟

وأجاب عن السؤال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وقال إنه يَحْرُم شرعًا تناول وتعاطي مادة الاستروكس، وذلك كمثل باقي أنواع المخدرات الـمُحرَّمة شرعًا والـمُجَرَّمة قانونًا.

واستعان المفتي في فتواه بتقرير لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ذكر فيه أن الاستروكس نوعٌ مِن المخدِّرات الصناعية التي يجري فيها خلط بعض الأعشاب بمواد كيميائية لخلق مادة مُخدِّرة، وسرعان ما تضع هذه المادة متعاطيها في حالة فقدانٍ للوعي فور تناولها.

إدراج الاستروكس في قائمة المخدرات

وواصل شوقي علام، عبر موقع دار الإفتاء: «ونظرًا لهذه الخطورة البالغة فقط أدرجته وزارة الصحة في قائمة المخدرات، وذلك بالقرار رقم 440 لسنة 2018، الذي ينص على إدراج ست مواد مخدرة من أنواع الحشيش الصناعي بالقسم الثاني من الجدول الأول الملحق بقانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960، الذي من شأنه حظر حمل وتداول وجلب هذه المواد، التي أصبحت من أكثر المواد المسببة للإدمان والأكثر شيوعًا خلال الآونة الأخيرة.


مواضيع متعلقة