الصحة العالمية: اللقاحات لا تسبب العقم.. والعدوى بكورونا قد تقلل الخصوبة

كتب: محمود رفعت

الصحة العالمية: اللقاحات لا تسبب العقم.. والعدوى بكورونا قد تقلل الخصوبة

الصحة العالمية: اللقاحات لا تسبب العقم.. والعدوى بكورونا قد تقلل الخصوبة

أكدت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي على «فيس بوك»، أنه وفقًا للدراسات العلمية والتجارب التي أجريت بشأن مأمونية اللقاح على الرجال والسيدات فإن اللقاحات لا تسبب العقم ولا تقلل من معدل الخصوبة لدى الملحقين ولا تسبب أي آثار جانبية يمكن أن تحدث عقب الحصول على اللقاح.

أهمية الحصول على اللقاح

وأضافت "الصحة" أنه يجب الالتزام بكل التدابير الوقائية التي تساعد على تقليل معدل الإصابات بفيروس كورونا من خلال الحصول على اللقاحات التي تم اعتمادها من قبل المنظمة التي تساعد على الوقاية من خطورة العدوى بفيروس كورونا أو المضاعفات التي تنتج عند الإصابة بالفيروس أو متحوراته.

وفي سياق متصل، نشر موقع «thehealthsite» دراسة توضح أن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة حول لقاحات كورونا التي تسببت في حدوث ارتباك ودفعت الناس إلى التخلي عن التطعيم، ومن أبرز شائعات قلة الخصوبة، وهذا ما نفته العديد من المنظمات الصحية في العالم، وآخرها دراسة حديثة بقيادة أطباء كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن الأمريكية إلى أن التطعيم ضد فيروس كورونا لا يبدو أنه يضعف الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء.

الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا يعانون من ضعف الخصوبة

 تشير الدراسة إلى أن الرجال الذين أصيبوا بفيروس كورونا قد يعانون انخفاض الخصوبة على المدى القصير، يمكن تجنب هذه النتيجة من خلال التطعيم، وفقًا للدراسة المنشورة في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك العديد من المخاوف لدى الأشخاص بشأن الخصوبة عقب الإصابة بكوفيد-19، أظهرت الدراسة لأول مرة أن التطعيم ضد كورونا في أي من الشريكين لا علاقة له بالخصوبة بين الأزواج الذين يحاولون الحمل عن طريق الجماع.

قالت الدكتورة الرئيسية للدراسة أميليا ويسلينك، أستاذة الأبحاث المساعدة في علم الأوبئة في بوسطن، إنه لا يوجد قلق من فاعلية اللقاحات ولا يوجد تأثير على الأشخاص بشأن معدل الخصوبة.

التطعيم ضد مرض كوفيد-19 والخصوبة

استندت النتائج إلى تحليل بيانات المسح حول التطعيم ضد فيروس كورونا والعدوى، والقدرة على الخصوبة، واحتمالية الحمل لكل دورة شهرية لدى الشركاء الإناث والذكور الذين تلقوا لقاحات كورونا، وشملت الدراسة 2126 امرأة في الولايات المتحدة وكندا كن يحاولن الإنجاب.

تمت متابعتهن من ما قبل الحمل حتى 6 أشهر بعد الولادة، وجدوا: معدلات خصوبة متطابقة تقريبًا بين المشاركات اللائي تلقين جرعة واحدة على الأقل من لقاح COVID-19 والمشاركات غير الملقحات، بعد النظر في عدد جرعات اللقاح والعلامة التجارية للقاح وتاريخ العقم والمهنة والمنطقة الجغرافية، لم يجدوا أي تأثير للتطعيم على الخصوبة.

عدوى كورونا والخصوبة

بشكل مفاجئ، وجد الباحثون أن الرجال الذين ثبتت إصابتهم بكورونا في غضون 60 يومًا من دورة معينة قد قللوا من الخصوبة مقارنة بالرجال الذين لم يصابوا بالفيروس التاجي، أو الرجال الذين ثبتت إصابتهم قبل 60 يومًا على الأقل.


مواضيع متعلقة