إبراهيم عبد المجيد يناجي ربه للخلاص من آلامه: «سايق عليك المصطفي إديني فرصة»

إبراهيم عبد المجيد يناجي ربه للخلاص من آلامه: «سايق عليك المصطفي إديني فرصة»
- إبراهيم عبدالمجيد
- إبراهيم عبد المجيد
- أعمال إبراهيم عبدالمجيد
- الحالة الصحية لإبراهيم عبدالمجيد
- إبراهيم عبدالمجيد
- إبراهيم عبد المجيد
- أعمال إبراهيم عبدالمجيد
- الحالة الصحية لإبراهيم عبدالمجيد
كشف الكاتب والروائي إبراهيم عبدالمجيد، عن تطورات حالته الصحية، ومضاعفات العمليات الجراحية التي خضع لها مؤخرا في سويسرا ومصر، ونشر «رسالة الي الله» عبر صفحته على موقع فيس بوك، يناجي فيها ربه راجيا منه أن يتم شفاءه ويخلصه من الآلام. ولاقى منشور «عبد المجيد» تفاعلا كبيرا من أصدقائه ومحبيه، الذين انهالوا على ما نشره بالتعليق والدعاء له بأن يمن الله عليه بالشفاء ويعود مرة أخرى لممارسة حياته الطبيعية ويواصل مسيرة إبداعه الأدبي.
«عبد المجيد»: حدث ما لم يخطر لى ببال
استهل الكاتب والروائي منشوره بعرض آخر تطورات حالته الصحية قائلا: «ياجماعة سامحوني.. أنا حاولت استعيد الحياة وادخل بقدر الإمكان فيها معاكم وانسي العمليات اللي عملتها واعيش حياتي في البيت اقرأ واكتب مقالاتي لكن فجأة حصل حاجة امس لم تخطر علي بالي أبدا.. آخر عملية عملتها في زيوريخ كانت حقن بأسمنت طبي وراقبوا الفقرات بعدها ما حصلش حاجة وحشة والأشعة أظهرت الموضوع كويس، فات دلوقت 50 يوم تقريبا علي الحقن دا رجعت فيهم من 25 يوم ورحت فيهم مستشفي الكلي والمسالك البولية أو مستشفي الدكتور محمد غنيم في المنصورة عملت استئصال ورم البروستاتا اللي بهدلني جدا، فات دلوقت 13 يوم علي العملية وكل شئ عادي متعايش مع اأاعراض الطبيعية اللي أهمها دم في البول لبعض الوقت والحمد لله قل كتير والبول بقي يرجع للونه الأصفر».
وتابع إبراهيم عبدالمجيد قائلا: «فجأة أمس حصلت حاجة ماخطرتش علي بالي أبدا وهي ألم فظيع بيخليني أصرخ مكان حقنة الأسمنت الطبي في ضهري، ألم لما أقف أو أقعد أو أتحرك.. لكن بيروح لما أنام على ضهري أو حتي علي جنبي.. الألم كان بعد العملية اللي تمت في 2 ديسمبر الماضي وقل وتقريبا وانتهي، لكن رجع فجأة أكبر من البداية، وطبعا أنا مش عارف ليه.. هل فسدت العملية واشمعني دلوقت بعد خمسين يوم عدوا علي خير.. أنا مارجعتش من زيوريخ إلا بعد ماعملوا أشعة أكتر من مرة وتأكدوا إن كل شئ تمام».
الروائي: «قدامي 17 يوم علشان أقدر أروح أى مشوار»
وأكمل الكاتب والروائي منشوره: «مشكلتي مش إني أكلم أى دكتور.. لكن كل حد أكلمه عايزني أعمل أشعات قبل ما أروح له وأنا مش بقدر أخرج لوقت طويل، علشان لسه التحكم في البول عايز شوية وقت.. يعني بالكتير شهر علي العملية. وقدامي 17 يوم علشان أقدر أروح أى مشوار وأكون مطمئن إن مفيش بول حينزل غصب عني.. طبعا في البيت بألحق وأقدر أروح الحمام اللي علي مسافة 5 متر بالكتير».
«عبد المجيد» يناجي ربه: «مش لاقي حد أكلمه غيرك»
وفي الجزء الأخير من «رسالة إلى الله»، ناجى «عبدالمجيد» ربه قائلا: «أنا مش لاقي حد اكلمه غير ربنا سبحانه وتعالي أطلب منه يريحني من الألم دا على ما يعدي الوقت المطلوب لنجاح عملية استئصال ورم البروستاتا علشان مش عايز أروح مستشفي وأنا تحت رحمة البول وألم البول».
وواصل الكاتب والروائي قائلا: «يارب أنا مش زعلان من المرض لكن نفسي يكون ورا بعض مش مع بعض.. يارب أخّر ألم حقنة الاسمنت الطبي اللي رجعت بعد 25 يوم منها عملوا لي فيها أشعة أكتر من مرة واطمئنوا إن كل شئ تمام.. دلوقت بعد خمسين يوم يحصل الألم دا فجأة وباخد له حبوب قاتلة للألم، لكن مش بتأثر زي ما كانت بتأثر بعد العملية في زيوريخ.. يارب والنبي أخّر الألم شوية علي ما تعدي مشاكل عملية البروستاتا ومش كتير الوقت المطلوب .. مجرد أسبوعين وبعد كدا ممكن أتفرغ لظهري من تاني».
«عبدالمجيد»: يارب ساعدني وأخّر الألم أسبوعين
وتوجه «عبدالمجيد» إلى الله، قائلا: «يارب ساعدني.. أنا خايف أروح لدكتور يقول لى كل شئ بايظ ويشككني في العمليات التلاثة اللي تمت في ضهري.. اللي اتنين منهم دلوقت مفيش منهم أى ألم. هي الاخيرة اللي خدعتنا وطلعت كل حاجة حلوة بعدها ورجعت فرحان.. لكن للأسف بدأت تتعبني جدا.. يارب ساعدني وأخّر الألم أسبوعين بس علشان أقدر أروح مستشفي من غير ألم البول. يارب إديني اسبوعين راحة بس وبعد كدا أعمل اللي أنت عايزه فيا.. يارب سايق عليك حبيبك المصطفي اديني بس فرصة أسبوعين».