ماكرون يعلن تنظيم قمة أوروبية أفريقية في فبراير لإعادة بناء الشراكة

كتب: خالد عبد الرسول

ماكرون يعلن تنظيم قمة أوروبية أفريقية في فبراير لإعادة بناء الشراكة

ماكرون يعلن تنظيم قمة أوروبية أفريقية في فبراير لإعادة بناء الشراكة

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شركاء فرنسا الأوروبيين إلى تحالف جديد مع القارة الأفريقية، معلنا تنظيم قمة أوروبية أفريقية في فبراير المقبل، لإعادة بناء الشراكة بين القارتين، كما دعا إلى نظام أمني في أوروبا، مع حلف شمال الأطلسي في مواجهة روسيا.

واقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، الذي ترأس بلاده حاليا الاتحاد الأوروبي، في خطاب أمام نواب البرلمان الأوروبي بستراسبورغ، إقامة تحالف جديد مع الدول الأفريقية من حيث الاستثمارات، والصحة والأمن، وذلك حسبما نقلت فرنسا 24.

أولويات فرنسا خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي

وجاءت دعوة الرئيس الفرنسي، خلال استعراضه أمام النواب الأوروبيين بستراسبورغ أولويات بلاده بمناسبة رئاستها للاتحاد الأوروبي خلال الستة أشهر الأولى من 2022، وتحدث فيها عن الديمقراطية والبيئة والسلام.

وأكد ماكرون على أن الأوروبيين بحاجة لتأسيس نظام جديد للأمن والاستقرار، يستدعي عملية إعادة تسلح استراتيجية ومحادثات صريحة مع روسيا، وقال في هذا الخصوص: نحتاج إلى تأسيسه بين الأوروبيين ومشاركته مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي واقتراحه للتفاوض عليه مع روسيا.

ماكرون يدافع عن الحوار الأوروبي مع روسيا

وفيما يتعلق بالحوار مع روسيا، قال الرئيس الفرنسي: أدافع عنه منذ سنوات عدة، ليس خيارا، وإنما كضرورة لتفادي التصعيد مع موسكو، مضيفا: سنواصل مع ألمانيا في إطار صيغة نورماندي (فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا) البحث عن حل سياسي للنزاع في أوكرانيا الذي لا يزال مصدر التوترات الحالية

وأضاف ماكرون: نحتاج إلى بناء نظام أوروبي يرتكز على المبادئ والقواعد التي عمدنا إليها وطبقناها ليس ضد روسيا أو بدونها، ولكن مع روسيا قبل 30 عاما.

رفض استخدام القوة والتهديد والإكراه وحرمة حدود الدول

وأوضح الرئيس الفرنسي بعض من هذه المبادئ، مشيرا إلى رفض استخدام القوة والتهديد والإكراه، وحرية اختيار الدول للمشاركة في المنظمات والتحالفات والترتيبات الأمنية التي تختارها وحرمة حدود الدول وأمن أراضيها ورفض دوائر النفوذ.

وتطالب موسكو إلى جانب معاهدة تحظر أي توسيع لحلف الأطلسي، أن يعدل الأمريكيون وحلفاؤهم عن تنظيم مناورات ووقف الانتشار العسكري في أوروبا الشرقية، ولم تؤد مفاوضات جرت الأسبوع الماضي في جنيف وبروكسل وفيينا إلى إحراز أي تقدم.


مواضيع متعلقة