انقسام حول مقاطعة أولمبياد بكين.. ماكرون يسخر ودول جديدة تنضم

11:53 م | الخميس 09 ديسمبر 2021

في الوقت الذي انضم فيه مزيد من الدول لفكرة المقاطعة الدبلوماسية للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين أو ما يعرف بـ أولمبياد بكين، كان آخرها كندا وإنجلترا، سخر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من هذه الفكرة معتبرا أن الاكتفاء بالمقاطعة الدبلوماسية، وليس على المستوى الرياضي أيضًا، سيكون تدبيرًا تافهًا ورمزيًا جدا، حسب قوله.

ماكرون: إما مقاطعة كاملة أم لا

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي: يجب أن نكون واضحين، إما أن نقول: نقوم بمقاطعة كاملة ولا نرسل رياضيين، وإما نقول إننا سنربط الأمور ونقوم بعمل كامل، بخطوة مفيدة كما هي الحال دائمًا على المستوى الدولي.

جاء ذلك بعد ما أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، أمس، انضمام بلاده للمقاطعة الدبلوماسية للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022.

وقال ترودو للصحفيين، اليوم الأربعاء، إن كندا "لن ترسل ممثليها الدبلوماسيين إلى الألعاب الأولمبية والبارالمبية في بكين هذا الشتاء، مؤكدا في الوقت نفسه أن الرياضيين الكنديين سيشاركون في الألعاب التي ستقام في العاصمة الصينية بين 4 و20 فبراير المقبل.

انتهاكات حقوق الانسان.. السر وراء دعوات المقاطعة

وفي وقت سابق أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا مقاطعتها الألعاب الأولمبية الشتوية دبلوماسيا، احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان في الصين.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستقاطع دبلوماسيا أولمبياد بكين المرتقب مطلع العام المقبل من خلال الامتناع عن إيفاد أي وزراء لحضور الفعاليات.

وقال جونسون في البرلمان ردا على سؤال في هذا الصدد إنه عادة لا يؤيد المقاطعات الرياضية، لكنه كشف عن عدم وجود خطط لإيفاد أي وزراء لحضور الألعاب بسبب ما وصفه بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من قبل الصين.

وأضاف: ستكون هناك فعليا مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوي، وأي من وزراء الحكومة لن يحضر.