«الزراعة»: 15 طنا إنتاجية فدان الاستزراع السمكي بالتكنولوجيا الحديثة

كتب: محمد أبو عمرة

«الزراعة»: 15 طنا إنتاجية فدان الاستزراع السمكي بالتكنولوجيا الحديثة

«الزراعة»: 15 طنا إنتاجية فدان الاستزراع السمكي بالتكنولوجيا الحديثة

قال الدكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة الثروة السمكية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، إنه يتم قريباً الإعلان عن طرح مناطق للاستثمار في مجال الاستزراع السمكي البحري في عدد من مناطق البحر الأحمر، وذلك وفق اشتراطات مختلفة للاستزراع السمكي في المياه العذبة، ويتم اختبار التربة ونوعية الأسماك التي تصلح لكل منطقة.

بدء الاستزراع السمكي في 2015

وأضاف مصيلحي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الاستزراع السمكي في المياه البحرية بدأ عام 2015 بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ للاستفادة من موقع مصر على البحرين الأبيض المتوسط والأحمر وخليجي العقبة والسويس، فضلا عن قناة السويس، كما أن المياه المالحة تنتج أسماكا عالية القيمة الغذائية مثل الجمبري والاستكاوزا والسبيط.

وتابع أن الاستزراع السمكي في المياه العذبة بمصر في تطور كبير، وإنتاجية الفدان تصل حاليا إلى 15 طنا في العام حسب التكنولوجيا الحديثة المستخدمة، وارتفعت كثافة المتر من سمكة واحدة في المتر إلى 20 سمكة في الوقت الحالي، ويتم تكثيف الأسماك في المياه العذبة بشكل أكبر استغلالاً لمصادر المياه العذبة من البحيرات، وذلك بفضل استخدام التكنولوجيا الحديثة بالزراعة في تدوير المياه وتنقيتها بحيث تصلح للاستزراع لمدة تصل إلى 10 أشهر.

الاستفادة من المياه الجوفية في الاستزراع السمكي 

وأكد أن الهيئة تعمل حالياً على التوسع في الاستزراع السمكي في الأراضي الصحراوية؛ للاستفادة من المياه الجوفية، ورفع خصوبة التربة في الأراضي الجديدة بتوفير النيتروجين للأرض الفقيرة، مؤكداً أن هذا الأمر يساهم في تحقيق الأمن الغذائي بالتجمعات السكانية في الأراضي الجديدة، ومن المعروف أن السمك يعيش في المياه ولا يتسهلكها وفضلات الأسماك سماد للتربة في هذه المناطق.

وكان السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عقد اجتماعاً لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل زيادة إنتاجية البحيرات من الأسماك، ومن بينها بحيرة ناصر ورفع أعداد المفرخات السمكية على أن يتم تنفيذها وفقاً لآليات وتوقيتات زمنية محددة.


مواضيع متعلقة