شعبة الدواء: عقار ميرك لعلاج كورونا سيتوافر في المستشفيات قبل الصيدليات

10:29 م | السبت 15 يناير 2022

قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن القيادة المصرية اتخذت خطوات جادة وكبيرة في تطوير صناعة الدواء، منها وجود مدينة الدواء على مساحة 180 ألف متر، وتعمل بفكر استراتيجي مختلف لأنها تقيم الكثير من الشراكات مع الشركات الأجنبية الكبيرة لنقل أحدث التقنيات والتكنولوجيا لاستخدامها.

عوف: الهدف الاستراتيجي للدولة التوجه إلى إفريقيا بفكر متميز

وأستطرد «عوف»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على قناة «DMC»: «أصبحنا قادرين على تغطية الـ100 مليون مصري، والهدف الرئيسي والاستراتيجي للدولة التوجه إلى أفريقيا بفكر متميز عن إدارة الأزمة، وحديثا تم إعلان 3 أدوية في أمريكا واعتمادها من هيئة الغذاء والدواء المصرية، والدواء بتاع ميرك لعلاج كورونا أخد إجازة، وتعمل 14 شركة مصرية على إنتاجه، وتمت الموافقة عليه من هيئة الدواء المصرية، أول ما ينزل هيكون في المستشفيات مش الصيدليات».

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بالعقاقير الحديثة الغالية حتى تكون مصر آمنة تجاه تلك المنتجات، «لما الأجنبي يتحكم في الدواء يقدر يدينا أو ميديناش اللي هو عايزه، ومصر معروف عنها إنها بتستورد من الهند، وبسبب كورونا صدرت مصر لقاح كورونا للهند لأول مرة، وده نوع من أنواع التعاون والتواجد».

عوف: لا توجد دراسات كافية على استخدام سوفالدي في علاج كورونا

وعلق «عوف» على أزمة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي والجدل المثار حول استخدام عقار «سوفالدي» الخاص بعلاج فيروس سي لمعالجته من الإصابة بكورونا، قائلًا إن مادة «سوفوسبوفير» المعروفة باسم عقار «سوفالدي» تنتجه أكثر من 12 شركة مصرية حاليا، وعالج نحو 3 ملايين مصري من فيروس سي، «مش مفروض استخدام دواء خارج بروتوكول وزارة الصحة لعلاج كورونا إلا بعد الرجوع للوزارة، وفي حال كانت هناك تجارب سريرية تتم لا بد من أخذ الموافقات الجهات الرسمية بوزارة الصحة والتعليم العالي، وعندنا قانون التجارب السريرية متوافق عليه».

وتابع: «دواء سوفوسبوفير مضاد للفيروسات، ولكن كل فيروس ليه طبيعة مختلفة، ومش المفروض إني أجتهد وأضيف حاجات خارج البروتوكول لم يكن يصدر عنها أبحاث كافية، والعلاج المضاد لفيروس سي لم تكن هناك دراسات كافية حول استخدامه في علاج كورونا، والأطباء ملتزمون ببروتوكولات وزارة الصحة والبروتوكولات العالمية».