كشف أثري جديد يقود لطريق المعبودة «سمخت» أنثى الأسد

كشف أثري جديد يقود لطريق المعبودة «سمخت» أنثى الأسد
- الآثار
- كشف اثرري
- سخمت
- ممنون
- البر الغربي
- طريق الكباش
- الآثار
- كشف اثرري
- سخمت
- ممنون
- البر الغربي
- طريق الكباش
أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن كشف أثري جديد في محافظة الأقصر وتحديدًا حول تمثالي ممنون الموجودان في نطاق أطلال المعبد الجنائزي للملك «أمنحتب الثالث» بالبر الغربي بالأقصر، الذي عثر فيه على تمثالين لآلهة الحرب المعبرة عن القوة النارية خلف الشمس وربة الأمراض والأوبئة والشفاء «سخمت» التي كان يصورها المصري القديم في صورة جسد سيدة ورأس أنثى الأسد.
ويأتي أهمية الكشف استكمالًا لاكتشافات أخرى في نفس المنطقة، بعد العثور على أكثر من 300 تمثال للمعبودة «سخمت» وهو ما يشير إلى كشف أثري يعد الأهم بالعثور على موكب الاحتفالات الكبرى بالبر الغربي بالأقصر على غرار طريق الاحتفالات بالبر الشرقي المعروف باسم طريق «الكباش».
طريق أحتفالي للمعبودة «سخمت» أنثى الأسد
وقالت الدكتورة «هوريج سوروزيان» رئيسة البعثة الألمانية العاملة في الكشف وصاحبة الدراسة التي رجحت وجود طريق احتفالي لـ«سخمت»، إن البعثة عثرت خلال السنوات الماضية خلال إنقاذ معبد الملك «أمنحتب الثالث» مئات التماثيل لـ«سخمت» مكتملة الألوان وبعضها محتفظ بهيئته الكاملة.
وأضافت رئيسة البعثة الألمانية، أن عدد التماثيل الذي عثر عليها نحو 300 تمثال وجاء الكشف الأخير ليؤكد على صحة النظرية خاصة مع العثور على تمثالين ضخمين على هيئة أبو الهول، مما يشير لوجود بداية طريق المواكب الذي يقع ما بين الصرح الثالث للمعبد وفناء الأعمدة، الذي كان يقام فيه الاحتفالات الخاصة بعيد الوادي الجميل كل عام، والاحتفالات الخاصة بعيد الحب في العشر سنوات الأخيرة من حكم الملك «أمنحتب الثالث».
قدرة سحرية على الشفاء
من جانبة أرجع الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا، سبب وجود هذا الكم من التماثيل للمعبودة «سخمت» في معبد ملايين السنين لاعتقاد الملك «أمنحتب الأول» في قدرتها السحرية الشافية من الأمراض، مرجحًا أن تكون التماثيل جزء من تماثيل المعبد الذي تهدم بفعل الزلزال قبل آلاف السنين.