أشخاص ادعوا النبوة قبل نشأت مجد النور.. والطب النفسي: مضطربون عقليًا

أشخاص ادعوا النبوة قبل نشأت مجد النور.. والطب النفسي: مضطربون عقليًا
- نشأت مجدي النور
- مدعي النبوة
- الشيخة منال
- إدعاء النبوة
- نشأت مجدي النور
- مدعي النبوة
- الشيخة منال
- إدعاء النبوة
تعددت ادعاءات النبوة خلال السنوات الماضية، وهي ظاهرة تاريخية ليست وليدة اللحظة، عُرفت في مختلف الأزمنة والمجتمعات، كحال مسيلمة الكذاب وسجاع والأسود العنسي، وغيرهم ممن حاولوا ترويج مزاعمهم بأنهم أنبياء، وبين الحين والآخر برزت تلك الأسماء.
وظهر منذ ساعات شخص جديد يدعي النبوة في لبنان، يدعى نشأت مجد النور، في مقطع فيديو، وقال إنه مرسل إلى الشعوب، حيث ظهر رفقة متنبئة لبنانية تدعى كارمن شماس، بثت عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، المقطع، وأعلنا ظهور نبي جديد، وأنه سيقوم ببث مباشر ليقوم خلاله بالمعجزات وسط حالة من السخرية أثناء البث الذي انقطع بسبب نفاد باقة الإنترنت.
وراح الشخص الذي قال إن اسمه نشأت مجدي النور، يردد كلمات غير مفهومة خلال الفيديو، وربط بينها وبين رسالته المزعومة والسخرية التي طالته من قبل عدد كبير من المتابعين، مشددا على أنه لا يقبل الدعابة حول أنه يدعي النبوة، ودخل في مشادات كلامية مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وترصد «الوطن» في هذا التقرير قائمة بأشهر الأشخاص مدعي النبوة قبل نشأت مجدي النور، خلال السنوات الماضية.
صلاح بريقع
زعم طبيب النساء والتوليد، أنه نبي يحمل رسالة من السماء، والتف حوله مجموعة من الداعمين، وسرعان ما ألقت قوات الأمن القبض عليه، عام 1983 واتهم بازدراء الأديان، وشطب اسمه من نقابة الأطباء، وكان «بريقع» يطلق على مريديه لقب الملوك، ومن لم يتبعه من البشر أطلق عليهم اسم الصعاليك.
موسى هلالي
وفي وقت سابق ظهر الشخص الذي قال إن اسمه موسى هلالي، جزائري الجنسية، في مقطع فيديو ليستشهد بالآية الكريمة «كنتم خير أمة أخرجت للناس»، وزعم أنه نبيّ مرسل من الله، ودعا الناس للخروج إلى الشوارع للتظاهر، مضيفًا أن فوائد ما فعله الجزائريون ستعود على كل شعوب العالم وكل المستضعفين.
يونس مؤنس
وفي بداية عام 2016 ظهر شخص يدعى «يونس مؤنس» يدّعى أنه نبي، وأنه المهدى المنتظر، وذلك خلال استضافته في وسائل إعلام، وزعم بأنه يتفاعل مع كل شىء يحدث الآن على المستويين المحلي والدولي.
وأكمل مؤنس مزاعمه قائلًا إن العالم يتغير، وأنه يتواصل مع أذرع الماسونية العالمية منذ عام 2007، وأنه صاحب مشروع الشرق الأوسط الكبير، واسمه الحقيقى الشرق الأقصى الكبير، على حد قوله.
الشيخة «منال»
ولم يقتصر ادعاء النبوة على الرجال؛ حيث ذاع صيت الشيخة منال وهي سيدة مصرية أطلق عليها «سجّاع العصر»، ادعت في تسعينيات القرن الماضي، أن لديها قدرة على شفاء الأمراض وممارسة السحر والشعوذة.
وادعت السيدة، التي واجهت السجن عام 1999، هي ومجموعة من أتباعها، أن بيتها هو مسجد الرسول والصحابة، وأن الملائكة والصحابة يتجلون لها، ويتسامرون معها، مستمدة ادعاءاتها من الشريعة الإسلامية.
ومن وجهة نظر الدكتورة منى شطا، استشاري الصحة النفسية، فإن الشخصيات مدعية النبوة، مصابون بالفصام، وهي ظاهرة نراها بين الحين والآخر في المجتمع، مؤكدة على أن الأطباء النفسيون يفسرونها كاضطراب نفسي، يعود إلى رؤية المريض ضلالات.
وأضافت خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هؤلاء الأشخاص يؤمنون بسبب إضطراباتهم العقلية بأفكار متعددة ليست منطقية، بوصف أنفسهم بما يخالف الواقع، وأنهم يمتلكون قوة خارقة أو استثنائية، أو موهبة متفردة، بخلاف الواقع، ويهيئ لهم جنون العظمة أنهم رسل من الله.