محمود محيي الدين: مصر لن تعاني من ركود شامل وأوروبا بها أعلى معدل تضخم

محمود محيي الدين: مصر لن تعاني من ركود شامل وأوروبا بها أعلى معدل تضخم
- محمود محيي الدين
- التضخم
- الركود
- الركود التضخمي
- الاتحاد الأوروبي
- محمود محيي الدين
- التضخم
- الركود
- الركود التضخمي
- الاتحاد الأوروبي
قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، اليوم، إن الأمر المقلق في الوقت الحالي، الركود التضخمي، متابعا: «معتقدش مشكلة الركود هتبقى معانا، التضخم بس اللي هيكون معانا».
وأوضح «محيي الدين»، خلال حواره في برنامج «الحياة اليوم»، الذي يُقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة اليوم»، أن الركود له تعريف اقتصادي، وهو «لما يكون فيه ثلاثة أرباع سنة، يعني ربع وربع وربع، معدل النمو بتاعهم متراجع ويبقى تحت الصفر، يبقى عندنا هنا مشكلة ركود، إحنا في مصر مش عندنا مشكلة ركود، إحنا متجاوزين الصفر ومعدل النمو عالميًا، حتى لو منخفض عن التوقعات يكون من 4 لـ4.5% عالميًا».
مصر تشهد بعض المشكلات في بعض القطاعات
وأضاف أن مصر تشهد بعض المشكلات في بعض الأماكن، متابعا: «يعني هنشوف بعض المشكلات في بعض القطاعات، لكن لن نصل لركود شامل أو كامل، الحتة الخاصة بالتضخم هي اللي تقلقك، مع عملية استمرار النمو، وزيادة فرص العمل»، مؤكدًا أن بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، حدثت بعض الأعطال في سلاسل الإمداد، أو الأماكن التي تدير المنتج، وتوصله للمستهلك «من أول المكنة مشتغلتش أو العامل مجاش لأنه مصاب».
أمريكا تواجه تضخما كبيرا لم تره منذ 40 عاما
وأشار المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إلى أن بعض المصانع تضررت من الجائحة، لم تصلها الخامات الخاصة بالعمل، بسبب أن الموردين لها أصيبوا بكورونا، أو بسبب الإغلاق الكلي أو الجزئي، مضيفا: «زاد عليه موضوع الطاقة، والارتفاع المفاجئ في أسعار البترول، لأنه زاد زيادة جبارة من شهر مايو لحد أكتوبر، فيه بعض الدول المتقدمة ضخت أموالا تكاد تكون بسخاء شديد، ما جعل هناك طلبا كبيرا، والولايات المتحدة الأمريكية عندها تضخم لم تره منذ 40 سنة».
الاتحاد الأوروبي يسجل أعلى معدل تضخم
وتابع الدكتور محمود محيي الدين: «الاتحاد الأوروبي فيه أعلى معدل تضخم منذ أن ولدت عملة اليورو، أي منذ 20 عامًا، لكن الدولار لا يزال مهيمنا على حاجات كتير، وهو عملة الاحتياطي المعتمدة بنسبة كبيرة تكاد تكون 60%، وهي عملة دولية بتبيع بها البترول والغاز والسلع الأساسية، وهي عملة التسويات المالية، عملة سوق الديون الرئيسية».