إشادات دولية بـ«حياة كريمة» في جلسة «تجارب مواجهة الفقر» بمنتدى الشباب

كتب: الوطن

إشادات دولية بـ«حياة كريمة» في جلسة «تجارب مواجهة الفقر» بمنتدى الشباب

إشادات دولية بـ«حياة كريمة» في جلسة «تجارب مواجهة الفقر» بمنتدى الشباب

شهدت جلسة «تجارب تنموية في مواجهة الفقر» التي أقيمت اليوم، ضمن فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، إشادات دولية بالتجربة المصرية الرائدة مبادرة «حياة كريمة».

السيسي يؤكد أهمية الائتمان منخفض التكلفة لدول إفريقيا

وحضر الرئيس السيسي، الجلسة، وأكد أهمية الائتمان منخفض التكلفة بالنسبة للدول الإفريقية، ووصفه بأنه «ضرورة كبيرة»، نتيجة لكبر حجم المخاطر في إفريقيا، وهو ما يتناسب طرديًا مع مخاطر الائتمان، مما يصعب من عملية الخروج من الفقر، التي أصبحت معادلة صعبة.

وزيرة التخطيط: الفقر يقاس طبقا لمعدل متعدد الأبعاد

وخلال الجلسة، استعرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مؤشرات الفقر وكيفية الحد منها طبقًا لأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030، وأجندة مصر 2030، والأجندة الإفريقية 2063.

وأوضحت أن الفقر يجري قياسه حاليًا طبقًا لمعدل مُتعدد الأبعاد يتضمن: التعليم، ومستوى الخدمات، ومستوى الدخل، والصحة، لكي يعطي صورة أكثر عمقًا حول التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وأضافت «السعيد» أن التنمية حق أصيل من حقوق الإنسان؛ لذا تعد التنمية مرتكزا رئيسا لتوجه الدولة المصرية، كما أشادت بمبادرة «حياة كريمة» كأكبر مشروع تنموي في العالم يستهدف تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية وتحسين جودة خدمات التنمية البشرية والتنمية الاقتصادية.

وأشادت إيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، بتجربة الحكومة المصرية في مُواجهة فيروس كورونا، وقالت إن الحكومة المصرية قدمت دعما كبيرا للمبادرات التنموية للتخفيف من الفقر وعدم المساواة.

وأثنت خلال الجلسة على جهود مصر فيما يتعلق بإطلاق الموجة الثانية من الإصلاحات الهيكلية، مؤكدةً أن مبادرة «حياة كريمة» فُرصة رائعة للتخفيف من الفقر وعدم المساواة، فضلًا عن زيادة شراكة الأمم المتحدة مع مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أكبر مشروع تنموي في العالم

وأشارت آية عمر رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، خلال كلمتها إلى أن المبادرة تعد أكبر مشروع تنموي في العالم؛ إذ تستهدف المبادرة تنمية 58 مليون مواطن مصري كما أنها تعمل على تنمية 4500 قرية بمختلف محافظات الجمهورية من خلال حزمة من المشروعات التنموية المتنوعة.

وأبدى حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع، إعجابه بنجاح منتدى شباب العالم وحسن الاستقبال والتنظيم، ثم تطرق إلى أن أكثر من مليار نسمة حول العالم يعانون من الفقر، وزادت جائحة كورونا هذه النسب، مع تأثر الكثير من سكان العالم سلبًا بهذه الجائحة، ولا تستطيع الجهات الحكومية وحدها التصدي لهذه الجائحة، فلابد من تضافر وتكامل الجهود بين القطاع الحكومي والقطاع المدني وتعزيز هذا التعاون والبناء عليه.

وتابع «بوهزاع» أنه يتمنى أن ينشر الاتحاد العربي للتطوع تجربة المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في كل الدول العربية، وأن يكون الاتحاد ضمن الشركاء الاستراتيجيين للمبادرة عبر أعضائه المنتشرين في كل الدول العربية لمساعدة الحكومات والدول في محاربة الفقر وتحسين حياة الإنسان على كل الأصعدة.

كما عبر أليكس ستيفاني المؤسس والعضو المنتدب لشركة «بيم» لرعاية المشردين وفاقدي المأوى، عن إعجابه الشديد بفكرة المنتدى وتجربة «حياة كريمة»، لأنهما من أفكار الشباب، مما يعطي دفعة إيجابية مهمه لكل الشباب في العالم ويرفع من مهاراتهم، خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا.

وذكرت ميكايلا سيسني، المستشار المستقل ومؤسس شركة «بريام جلوبال» لرعاية ذوي الهمم، أن الجائحة أثرت سلبيًا على العديد من الأسر، خاصة الأمهات وذوي القدرات الخاصة على كل المستويات نفسيًا وصحيًا وماليًا، مؤكدة أن أهم الاحتياجات التي ينبغي أن تتوفر للأسر في ظل الجائحة هي: التعليم والمال والدعم النفسي والمجتمعي، بالإضافة إلى توفير الدعم والتدريب الكافي للأمهات للتعامل مع ذويهم وأطفالهم من خلال المؤسسات المعنية بذلك.


مواضيع متعلقة