مدير «غوث اللاجئين»: السيسي طالب العالم بتمويل الوكالة.. ونناشده توسيع مدارس الأونروا

مدير «غوث اللاجئين»: السيسي طالب العالم بتمويل الوكالة.. ونناشده توسيع مدارس الأونروا
- وكالة غوث
- لاجئين
- فلسطين
- السيسي
- الرئيس السيسي
- منتدي
- شباب العالم
- منتدى الشباب
- منتدى شباب العالم
- كورونا
- وكالة غوث
- لاجئين
- فلسطين
- السيسي
- الرئيس السيسي
- منتدي
- شباب العالم
- منتدى الشباب
- منتدى شباب العالم
- كورونا
قالت سحر الجبوري، مدير مكتب ممثلة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في القاهرة، إنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي كان أول رئيس مصري يطالب المجتمع الدولي بتمويل الوكالة في خطابة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مقدمة الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية «لك منا كل التقدير والشكر».
وأضافت سحر الجبوري خلال جلسة «المسؤولية الدولية في إعادة إعمار مناطق الصراعات»، باليوم الثالث لمنتدى شباب العالم، أنَّ الوكالة مسؤولة عن اللاجئين الفلسطينين في 5 مناطق عمليات مختلفة، إذ أن الأوضاع في تلك المناطق لا تسر، مشيرة إلى الحرب الطويلة في سوريا، والانهيار اقتصادي والمالي في لبنان إلى جانب عنف المستوطنين وسلطات الاحتلال، فضلا عن الأوضاع الصعبة في الأردن إذ باتت أمورهم صعبة في ظل كورونا والتي زادت من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية».
سحر الجبوري: 5.8 مليون لاجئ فلسطيني مسجل بوكالة «غوث»
وأوضحت أنَّه نتيجة تلك الضغوط وأعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة الذين يصل عددهم إلى 5.8 مليون لاجئ، تمر الوكالة حاليًا بتحديات كبرى منذ عام 2015 وحتى الآن، منها ضغوط مالية، إذ أن الوكالة أنشئت كمؤسسة مؤقتة لحين التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية ومنها حل اللاجئين الفلسطينيين، متابعة أنَّه بعد 72 عامًا من العمل لم يتمّ التوصل إلى هذا الحل، وهو سبب عزوف بعض الدول المانحة عن تقديم ما يكفي من أموال حتى تتمكّن الوكالة من أداء عملها.
سحر الجبوري تشيد بالدور المصري المحوري في وقف إطلاق النار وفتح معبر رفح
وأكّدت الجبوري أنَّ المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة كانت بصيص أمل لتحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني، مشيدة بالدور المصري المحوري في وقف إطلاق النار وفتح معبر رفح، ما أعاد بارقة الأمل إلى اللاجئين الفلسطينيين، داعية مصر لشحذ المجتمع الدولي لدعم الوكالة وفلسطين ككل.
وتابعت مدير مكتب ممثلة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين: «إعادة الأعمار في غزة فرحت الناس وحركت الاقتصاد وأدخلت الأموال ومنحت فرص عمل، وكانت بمثابة بارقة أمل، ومن خلال تلك المبادرة نستغل تواجد الرئيس ونطلب توسيع مدارس الأونروا بسبب وجود عجز في الفصول بعد زيادة عدد الطلاب في المدارس، فضلا عن اللاجئين الفلسطينيلن، إذ وصلت نسبة البطالة بين الشباب لـ70%».