«البيئة»: مصر ستكون رائدة ومصدرة للطاقة النظيفة بحلول 2030

«البيئة»: مصر ستكون رائدة ومصدرة للطاقة النظيفة بحلول 2030
- البيئة
- الطاقة المتجددة
- جهازشئون البيئة
- المخلفات
- تحويل المخلفات لطاقة
- البيئة
- الطاقة المتجددة
- جهازشئون البيئة
- المخلفات
- تحويل المخلفات لطاقة
قال الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة إنّ الفترة المقبلة ستشهد تحولا ملحوظا في التحرك نحو الطاقة النظيفة من مصادر متعددة، فبخلاف التحول التدريجي نحو استخدام الطاقة الشمسية الذي يعد أحد المشروعات القومية الكبرى التي أعتمدتها مصر لمواجهة آثار التغيرات المناخية إلى جانب 30 مشروعًا لاستخراج الطاقة من 3 مصادر أخرى هي «الصرف الصحي والمخلفات وانبعاثات المصانع خاصة مصانع الحديد والأسمنت»، مؤكدا أن مصر ستكون رائدة في هذا المجال بحلول 2030 بل وستكون مصدرة للطاقة النظيفة.
الطاقة من الصرف الصحي
وتابع «أبو سنة»، في تصريحات لـ«الوطن»: «بدأنا العمل بالفعل في العديد من محطات الصرف الصحي لتوليد الطاقة من خلال حمأة نشطة، ويتم تجهيز وحدات لتحويل الحمأة لغاز ميثان حيث بدأ إنتاج الطاقة فعليا من خلال هضم الحمأة لإنتاج غاز يتم تخزينه في خزانات عملاقة تستخدم في محطات الكهرباء»، مشيرا إلى أن الإنطلاقة كانت بمحطة الصرف الصحي في مدينة سخا بمحافظة كفر الشيخ.
انبعاثات الأسمنت والحديد تتحول لطاقة
وتابع رئيس جهاز شئون البيئة أنّ انبعاثات مصانع الأسمنت والحديد، تعد مصدر جديد ينضم لقائمة مصادر الطاقة المتجددة وفي نفس الوقت يتم تحويل الانبعاثات لجزء من الاقتصاد الدوار بدمجه في عملية الإنتاج وهو بذلك يعظم الاستفادة ويحافظ على البيئة بتنقية الانبعاثات من ملوثات الهواء والعوادم الصادرة عن تلك المصانع.
وأشار إلى أن العمل يتم في تلك المنظومة من خلال فصل غاز ثاني أكسيد الكربون الصادر من مصانع الحديد والأسمنت وتحويل انبعاثاته إلى وقود أو مواد خام تستخدم في صناعات أخرى، وأكد «أبو سنة»، أنّ العمل يجري بالتوازي مع تجربة هامة لتحويل المخلفات لطاقة من خلال مشروعات البايوجاز التي تم تطبيقها بقرى حياة كريمة لتحويل مخلفات المزارع والمنازل والماشية لغاز يستخدم في المنازل.