«البيئة»: نستبدل الزيت المستعمل من المنازل بمنظفات وحوافز مادية

«البيئة»: نستبدل الزيت المستعمل من المنازل بمنظفات وحوافز مادية
- البيئة
- الزيت المستعمل
- تلوث المياه
- التلوث
- التواصل الاجتماعي
- تحذير بيئي
- البيئة
- الزيت المستعمل
- تلوث المياه
- التلوث
- التواصل الاجتماعي
- تحذير بيئي
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات تحذر المواطنين من بيع الزيوت المستعملة لبعض التجار الجائلين ممن يقوموا بشراء كيلو الزيت المستعمل بمبالغ تتراوح مابين 10 الى 12 جنيها للكيلو، وأكدت التدوينات أن التجار يقومون بعملية غش تجاري حيث ينظفون الزيوت بإضافة مادة كيميائية تعيد للزيوت لونها الطبيعي برغم عدم نظافتها.
وزارة البيئة تطلق آلية للتخلص من الزيوت
وعن حقيقة تلك التدوينات وهل حقا يتم إعادة استخدام الزيوت مرة أخرى بعد إعادة تعبئتها من عدمه، قالت مريم عفيفي مسؤول مبادرة «أنتي البداية» للتخلص الآمن من الزيوت المستعملة بوزارة البيئة، إن هناك آلية معتمدة في إطار المبادرة وجرين بان، وهي الجهة المختصة بإعادة تدوير الزيوت، حيث يكون التواصل من خلال رقم الخط الساخن للمبادرة 19481 ويقوم مندوب معتمد لديه بطاقة تعريفية بالتوجه للعميل لجمع الزيوت التي تصفيها ربة المنزل من شوائب القلي وجمعها في زجاجات بلاستيكية لا تقل عن 5 لترات.
حوافز مقابل الزيت المستعمل
وتابعت عفيفي في تصريحها لـ«الوطن» نمنح الأسرة عن كل 5 لترات حوافز قد تكون زيت جديد أو منظفات أو حتى حوافز مادية وأدوات منزلية، كما يقوم المندوب بإعطائها حاويات لجمع الزيت للمرة المقبلة.
وعن استخدامات الزيت المستعمل المعاد تدويرة، أشارت مسؤول المبادرة إلى أن الزيوت لها استخدامات عدة منها استخدامها كوقود حيوي في الماكينات المختلفة ويكون الزيت المستخرج أقل في الانبعاثات الضارة للبيئة، كما يستخدم في صناعات المنظفات بدلا من سكبة في الصرف الصحي وتسببه في تكلفة اقتصادية إضافية على الدولة، حيث يقلل من كفاءة شبكات الصرف، ويتسبب كل لتر زيت في تلويث 10آلاف لتر من المياه، ويشكل التخلص منه عبئا على مؤسسات الدولة لصعوبة فصل الزيت عن الماء.