«العدوي»: منظومة الصحة المصرية من أنجح المنظومات في مواجهة «كورونا»
«العدوي»: منظومة الصحة المصرية من أنجح المنظومات في مواجهة «كورونا»
قال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، إن العديد من النظم الصحية حول العالم تعثرت عند مواجهة جائحة فيروس كورونا، وبعضها انهار أيضًا، مشيرًا إلى أن النظام الصحي في مصر مظلوم إلى حد كبير، وهو بدأ حملة كبيرة من التطوير من خلال منظومة التأمين الصحي، مشددًا على أن النظام الصحي المصري من أنجح الأنظمة الصحية التي واجهت الجائحة؛ لأن المستشفيات الحكومية فتحت أبوابها للمرضى، ولم تكن هناك مشكلة في الحصول على الدواء، وأسرّة المستشفيات، وكان العلاج يُقدم بالمجان لكل المواطنين.
التحديث والتطوير يستغرق وقتًا
وأضاف «العدوي»، في مداخلة هاتفية مع قناة «Extra News» الفضائية، مساء الاثنين، أن مصر تطمح في نظام صحي شامل، عنوانه هو التغطية الصحية الشاملة بقدوم عام 2030، وأننا نسير بخطى متسارعة، مشيرا إلى أن تحديث النظام أو تعديله أو تطويره، عادة يأخذ سنوات عديدة حتى يشمل كل المنتفعين على أرض مصر، موضحًا أن تعداد مصر يصل لأكثر من 100 مليون مواطن، وهذا يستغرق وقتًا لتعميم النظام الصحي في مصر.
وتابع وزير الصحة الأسبق، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع على أولوية اهتماماته النظام الصحي، والقضاء على مرض «فيروس سي»، وكلمة «القضاء» صعبة جدًا لأن إعلان بلد ما خالية من مرض ما، يستغرق عشرات السنين، ولكن مصر اتخذت العديد من الإجراءات، والرئيس كان جادًا وصارمًا في هذا الأمر، ومصر بالفعل خاضت هذه الرحلة.
العاملون في المنظومة فخورون بما تحقق
ولفت وزير الصحة الأسبق، إلى أن كل العاملين في القطاع الصحي في مصر والمنتسبين له، لديهم شعور كبير بالفخر بهذه الرحلة، ثم بدأت مصر في تطبيق الخطة القومية للوقاية والمنع، والتي بدأت بالمسوحات الصحية الشاملة، وكانت عبارة عن مبادرات سريعة لسد العديد من الفجوات الموجودة في النظام الصحي، وأولها هو المسح الشامل لفيروس سي، والذي يُعتبر أكبر مسح شامل على مستوى العالم، بشهادات العديد من المؤسسات الصحية.
وأوضح أن المسوحات الصحية، كان لها دور كبير في اكتشاف أًصحاب الأمراض، وهذا ساعد كثيرًا في تقديم العلاج المناسب لهم في ظل جائحة فيروس «كورونا».
