الجانب الحلو من أزمة كورونا.. «الوطن» في بروفات مسرحية «كلنا واحد»
الجانب الحلو من أزمة كورونا.. «الوطن» في بروفات مسرحية «كلنا واحد»
أبهروا العالم بمشاهد تعكس واقعا حقيقيا من جائحة كورونا، وأقنعوا الحضور والمشاهدين بصدق ملامحهم، نقلوا بفنهم واقع الملايين في شتى أنحاء العالم، خلال فترات عصيبة فرقت الجميع وأجبرتنا على العزلة، حتى أنها وحدت الشعوب المتصارعة من أجل مواجهة عدو واحد داهم البشرية، ونال من ملايين الأرواح، فعكسوا الجانب المشرق من ظلام جائحة كورونا أمام العالم كله.
تحت عنوان «كلنا واحد»، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات مسرح منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بمدينة شرم الشيخ، بمسرحية تمثيلية مدتها لم تتجاوز 60 دقيقة، مستوحاة من أحداث جائحة كورونا، من إخراج خالد جلال، بمشاركة عشرات الشباب من مصر والعالم كله.
«كلنا واحد» يلقي الضوء على الجانب المشرق في أزمة كورونا
العرض المسرحي «كلنا واحد»، ألقى الضوء على الجانب المشرق في أزمة جائحة كورونا، التي قيدت دول العالم كله منذ ديسمبر من عام 2019، عن محكمة للعدالة الإنسانية أمام قاضيها، إذ سادت الحروب والصراعات بين الدول من قبل، وحين ظهر الوباء، اتحدت الجهود كلها، واجتمعت الشعوب على محاربة عدوهم الأول كورونا.
«كان هدفنا نظهر الجانب الآخر من جائحة كورونا، وازاي قدرت توحد الشعوب بعد الصراعات والنزاعات»، يقول وحيد أسامة، صاحب فكرة مسرحية «كلنا واحد»، المعروضة أمام الرئيس بمسرح شباب العالم، في بداية حديثه لـ«الوطن» من داخل المسرح.
التركيز على اتحاد الشعوب حول مواجهة كورونا
اهتم صاحب فكرة مسرحية منتدى شباب العالم، بالتركيز على اتحاد الشعوب حول مواجهة كورونا، وبحسب روايته تطرح المسرحية سؤالا مفتوحا حول ما إذا كان اتحاد الدول الشعوب خلال أزمة كورونا، سيستمر بعد الخلاص من الوباء أيضا أم لا؟ «يا ترى الدول هتفضل متحدة ولا هترجع تاني تنشغل بالصراعات والحروب».
يشارك في العرض المسرحي جنسيات مختلفة بخلاف الشباب المصري، منها أمريكا والسويد وإندونيسيا، كإشارة أيضا إلى تنوع الجنسيات، في عمل فني يعبر عن زمن الوباء وتداعياته على العالم.
