مسؤول في الأمم المتحدة: منتدى شباب العالم فرصة ذهبية واستثنائية للحوار

مسؤول في الأمم المتحدة: منتدى شباب العالم فرصة ذهبية واستثنائية للحوار
وجّه وكيل السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتحالف من أجل الحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على المشاركة في النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، قائلا إنّ المنتدى فرصة ذهبية واستثنائية للحوار نحظى بها: «زيارة شرم الشيخ لحظة خاصة بالنسبة لي، أدعوها مدينة السلام، وزرتها في عدة مناسبات، ودائما كانت تلعب دور فاعل لدفع عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين».
منتدى شباب العالم فكرة رائعة
وأضاف أنخيل، خلال كلمته في جلسة «جائحة كورونا.. إنذار للإنسانية وأمل جديد» بمنتدى شباب العالم برعاية وحضور الرئيس السيسي: «لديّ مشاعر خاصة أود أن أشاركها معكم جميعا، دعوني أبدأ بالحديث وأقول إنّه خلال عام 2016 وعام 2017، حيث وردت لكم هذه الفكرة الرائعة، كان يمكن أن أقول إنّ تحقيق هذه الفكرة لن يكون سهلا، لكن ها نحن نحصّل النجاح».
تغيير منهجية التفكير
وتابع وكيل السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتحالف من أجل الحضارات: «يجب أن تتضافر كل عناصر المجتمع بشكل شامل، وبالتالي فنقاشنا اليوم بعد الجائحة يحوي الكثير من الدروس التي ذُكرت في الجلسة الافتتاحية وذكرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، علينا أن نستفيد من الدروس ونغيّر منهجية الفكر».
تداعيات جائحة كورونا على العالم
وأوضح أنخيل، أنّ منتدى شباب العالم جمع صنّاع القرار من الكبار مع الشباب، في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة للفهم، لافتا إلى أنّ الجائحة كان لها عواقب مالية واقتصادية وثقافية ونتائج تكنولوجية، وكان هناك عواقب إنسانية.
دور الشباب في الإصلاح
وأكد وكيل السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتحالف من أجل الحضارات، أنّ تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، حاول جمع الناس للتحلي بمنظور إنساني، فالشباب هم منصتنا الأساسية: «يجب وضع الشباب كعنصر جوهري في عملية الإصلاح».
ولفت أنخيل، إلى ضرورة إنقاذ الكوكب والإنسانية، وأن يتعلم الناس كيف يتعاونون معا ويحترمون بعضهم بعضا، وأن تتعايش الأديان والثقافات والحضارات.