«عيون حلوان الكبريتية» تعود للحياة بعد تسجيلها رسميا في خطة تطوير الآثار

«عيون حلوان الكبريتية» تعود للحياة بعد تسجيلها رسميا في خطة تطوير الآثار
- الآثار
- عيون حلوان
- تطوير عيون حلوان الكبريتية
- ترميم الىثار
- تسجيل الآثار
- الآثار
- عيون حلوان
- تطوير عيون حلوان الكبريتية
- ترميم الىثار
- تسجيل الآثار
عانت عيون حلوان الكبريتية «الكبريتاج» طيلة سنوات من الإهمال والنسيان، ولكن عادت لها الحياة من جديد بعد ضمها لخطة التطوير التي تشرف عليها وزارة السياحة والآثار وتحويلها لمقصد أثري وتاريخي وترفيهي كما كان قبل عشرات السنين.
تسجيل عيون حلوان في عداد الآثار
وأعلن الدكتور أحمد مطاوع، مدير التطوير بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، خطة تطوير العيون الكبريتية والمنطقة المحيطة بها بعد تسجيلها رسميا في عداد الآثار الإسلامية، حيث أنشأها الخديوي عباس حلمي الأول بعدما وجد إقبالا كبيرا عليها من الأجانب والمصريين لدورها في علاج الأمراض الروماتيزمية والأمراض الجلدية، وصمم الخديوي حول العيون حمامات وأحواض على عدة مستويات يربط بينها مجرى ماء يتدفق على مدرج مائي وفندق الكبريتاج المسجل ضمن الآثار.
خطة تطوير شاملة لعيون حلوان والفندق التاريخي
وأضاف مطاوع في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه وبخلاف العيون يوجد مبنى فندق الكبريتاج وأكشاك الاستشفاء والراحة وغرف الملابس والحدائق الممتدة على 25 فدان، وتتضمن الخطة إعادة الحياة إلى العيون وترميمها وإزالة التعديات ورفع المخلفات والتراكمات التاريخية منها، وتطهير منابعها وإعادتها إلى شكلها الذي كانت عليه قبل عشرات السنين.
كما تشمل أعمال التطوير ترميم البرجولات الخشبية بالحدائق وإزالة التعديات التي طالت المنطقة المحيطة، وإقامة أسوار وفندق استشفائي على أحدث الطرز العالمية والطبية، ومن ثم طرح حق الخدمات والإدارة لأحد الشركات المتخصصة في إدارة الفنادق العلاجية ليكون المكان أكبر صرح سياحي استشفائي.
وقال مدير التطوير بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، إنه من المخطط البدء في عمليات التطوير خلال أسابيع بالتعاون بين عدد من الجهات والهيئات حيث يبدأ العمل بقطاع الآثار الإسلامية من خلال التوثيق العلمي تمهيدا لبدء عمليات الترميم الأثري، ومن ثم بدأ العمل في عمليات رفع كفاءة المكان والخدمات المقدمة للزائرين حيث ستتم إعادة تأهيل المنطقة بالكامل وفتحها لتكون قبلة السياحة العلاجية بمصر.