نهاد أبو القمصان تدعو معلمة المنصورة للعمل بمكتبها: «بيتها اتخرب»

نهاد أبو القمصان تدعو معلمة المنصورة للعمل بمكتبها: «بيتها اتخرب»
- نهاد أبو القمصان
- المدرسة
- المعلمة المفصولة
- فيديو رقص معلمة
- نهاد أبو القمصان
- المدرسة
- المعلمة المفصولة
- فيديو رقص معلمة
قررت نهاد أبو القمصان، المحامية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، الوقوف بجانب آية يوسف، المعلمة المفصولة من عملها بالمنصورة، على خلفية واقعة الرقص الشهيرة، التي أثارت الجدل خلال الفترة الماضية.
بعد أن ساءت حالة المعلمة السابقة وفكرت في الإنتحار بسبب الإساءات التي تعرضت لها من المجتمع، وأدت في النهاية إلى تدمير حياتها وطلاقها من زوجها، دعتها «أبو القمصان» إلى للعمل في مكتبها، وبحسب قولها لـ«الوطن»: «نحن أمام قضية لا علاقة لها بالمرأة ونظرة المجتمع لها فحسب وإنما قضية متشابكة لمعلمة خارج أسوار عملها، يستبيح أحد الأشخاص تصويرها وهى ترقص فى رحلة مع زملائها، ثم تأتى وزارة التربية والتعليم بأفكار غريبة وتعلن فصل المعلمة نهائيا من التعليم، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما تتخلى عنها أسرتها ويهجرها زوجها ثم يطلقها».
وأضافت «أبوالقمصان»، خلال تصريحات خاصة لتلفزيون الوطن، أن ما واجهته معلمة المنصورة دليل على وجود لجان إلكترونية مصطنعه تقوم بالترويج للفيديو من أجل التنكيل بالمعلمة والسيدات بوجه عام: «موجة كلها مصطنعة ودرجة من القسوة والوحشية ولجان إلكترونية أونلاين بتحاول تسيطر على عقول المصريين وتوهمهم، من امتي بيكون عندنا كل هذا الغضب لما حد يرقص».
نهاد أبو القمصان: منذ علمي بالواقعة لا أنام
وتساءلت «أبو القمصان»: «منذ علمى بهذه الواقعة وأنا لا أنام، وأحاول بكل الوسائل البحث عن المعلمة والوصول إليها»، لافته إلى أن حالة «الفجر» التى تعامل بها كل المحيطين لهذه المعلمة مع الواقعة، تؤكد أننا فى حالة من الانحلال الإخلاقى، لاسيما أن زملاءها الذين يظهرون معها بالفيديو يعيشون حياتهم الطبيعية، ومن بينهم زميل «كان متحزم وبيرقص».
ووجهت المحامية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، سؤالا لموجه وزارة التربية والتعليم، الذي عاقب المعلمة بالفصل: «بأي حق يتم فصل المعلمة واستثناء المعلم الراقص من العقاب، وبأي حق تتعامل الأسرة والزوج مع هذه الضحية بهذه البشاعة، وكأنهم لأول مرة يعرفون هذه الإنسانة».
نهاد أبو القمصان: مصور الفيديو تسبب في خراب بيتها
وشددت على ضرورة تكثيف الجهات المعنية جهودها للكشف عن صاحب واقعة تصوير فيديو المعلمة، والذى تسبب فى خراب بيتها، خاصة أن المعلمة معروف عنها حسن الخلق ومن قام بتصوير الفيديو كان غرضه هو المذنب، مطالبة النائب العام بالتحقيق في واقعة معلمة المنصورة والقبض علي الشخص الذي نشر الفيديو وانتهك خصوصيتها مما ترتب عليه هدم حياتها.
ويشار إلى أن واقعة فيديو المعلمة الراقصة تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أنه تصدر محركات البحث، كما تلقت وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، شكوى من بعض المدرسين مدمج بها أسطوانة تحتوي عدد من مقاطع الفيديو تتضمن قيام عدد من المدرسين بالمشاركة فى وصلة رقص مع إحدى المعلمات بمركب نيلية فى رحلة، ثم تبين أن هذه المعلمة تعمل بنظام التطوع بمدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بالمنصورة.