اتحاد الصناعات: مستشفيات القطاع الخاص تدعم «الحكومي» في مواجهة كورونا

01:07 م | الأحد 09 يناير 2022

قالت الدكتورة غادة الجنزوري، وكيل غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، إنّ هناك تعاونا كبيرا بين مستشفيات القطاع الخاص والدولة، في مواجهة فيروس كورونا منذ بداية ظهوره وحتى الآن، موضحة أنّ مستشفيات القطاع الخاص تدعم وتساند القطاع الصحي الحكومي في التصدي لجائحة كورونا، ومستشفيات القطاع الخاص فتحت أبوابها منذ بداية تفشي الوباء لاستقبال المصابين وتخفيف العبء عن المستشفيات الحكومية ووزارة الصحة، لتقديم الخدمات العلاجية والتشخيصية والوقائية لمرضى كوفيد 19.

تعديلات مكافحة كورونا

وأكدت وكيل غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، في تصريحات صحفية عنها اليوم، أنّ الغرفة تتابع منذ البداية مع الوزارة جميع بروتوكولات العلاج والتشخيص المبكر للمصابين، وما يطرأ عليه من تعديلات لمكافحة الفيروس، وتوفير غرف للرعاية المركزة وزيادة حجم الطاقة الاستيعابية للمستشفيات.

وأشادت الجنزوري، بدور وزارة الصحة في مساعدة القطاع الخاص لإيجاد سبل تعقيم وتحضير وتجهيز وحدات العزل الصحي بالمستشفيات المختلفة، والبحث عن أفكار جديدة لتقديم العون والمساعدة للأفراد المصابين من خلال توافر فرق طبية متنقلة للذهاب للمنازل لتشخيص الإصابة وتلقي العلاج، وتوفير أجهزة طبية للمرضى الراغبين بتقديم الخدمة الصحية بالمنزل، فضلا عن توعية الفرق الطبية عن كيفية الوقاية والتعامل مع مراحل المرض الأولى، مشيرة إلى أن بعض المستشفيات ساهمت بتغطية جزء كبير من تكلفة الوباء.

نشر الوعي الصحي بين الأفراد

وأوضحت وكيل غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، أنّ القطاع الخاص ساهم في نشر الوعي الصحي للأفراد عن المفاهيم الصحيحة والخاطئة، وكيفية العمل على الطرق الوقائية المختلفة من كوفيد 19، كما نشرت العديد من الجهات الطبية الخاصة، مجموعة من رسائل التوعية لكل طوائف الشعب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجيه رسائل مباشرة للعملاء المصابين وغير المصابين الذين يتعاملون معهم، وتتولى المستشفيات نشر التوعية عن كيفية الوقاية والالتزام بالإجراءات الاحترازية، مع دعم المجتمع لتقييم الحالات، واتخاذ الإجراءات الصحيحة نحو العلاج وعدم أخذ العلاجات دون إشراف طبي.

العلاج عن بعد والعلاج المنزلي

ولفتت إلى أنّ هناك كثير من المؤسسات تبنت العلاج عن بعد والعلاج المنزلي للتيسير على المرضى، والحد من النفقات، وهناك مستشفيات مصرية حصلت على جوائز من اتحاد المستشفيات العربية نظير جهودها في خدمة المجتمع.

وأشارت الجنزوري، إلى أنّ القطاع الخاص كان له السبق في جميع الموجات المختلفة لعلاج الحالات الصعبة، التي تستلزم دخول الرعايات المركزة، مع احترافية التعامل مع أسر المرضى واحتوائهم، كما رفع القطاع الخاص الطاقة الاستعابية في حالات الذروة وفي حدة الموجات المتتالية لانتشار الفيروس.

ولفتت الجنزوي، النظر إلى أنّ مستشفيات القطاع الخاص ترسل تقارير معلومات إلى مديريات العلاج الحر التابعة للوزارة، تتضمن عدد الأسرة المشغولة وغير المشغولة وعدد الأسرة بالرعاية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي المشغولة وغير المشغولة، وحضانات الأطفال ورعاية الأطفال، وذلك في حالة الاحتياج إلى مشاركة القطاع الخاص، لتكون الوزارة على علم بالإمكانيات المتاحة لدى القطاع الصحي الخاص لاستخدامها عند الحاجة، مشيدة بالدور المتميز لوزارة الصحة والوزارات الأخرى على الأداء الممتاز لمواجهة هذه الجائحة.