حسام موافي عن آية «فيه شفاء للناس»: قد يكون المقصود مادة غير العسل

كتب: محمد عزالدين

حسام موافي عن آية «فيه شفاء للناس»: قد يكون المقصود مادة غير العسل

حسام موافي عن آية «فيه شفاء للناس»: قد يكون المقصود مادة غير العسل

قال الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، إن الآية الكريمة في سورة النحل «يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، لم يُذكر فيها العسل.

يمكن أن يكون سم النحل هو المقصود في الآية الكريمة

وأوضح «موافي» خلال برنامج «رب زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، اليوم الجمعة، أن العسل قد يكون هو المقصود في الآية الكريمة لكن هناك شيئا آخر ربما يكون هو المقصود، مشيرًا إلى أن هناك مادة تسمى «سم النحل» تجرى عليها الأبحاث ولا يعلم عنها أحد من العامة شيئا، فمن يدري ربما كان سم النحل هو المقصود.

وأفاد أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، بأن الله سبحانه وتعالى قال «فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ» ولم يقل فِيهِ الشِفَاءٌ، لأن الأخيرة تعني الكل، أما الأولى فتعني الشفاء من بعض الأمراض، مضيفا: «علينا عدم تحميل الأمور أكثر مما تطيق».

وعن الآية الكريمة في سورة طه «كلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي ۖ وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ»، قال إن تفسير الآية من الناحية الطبية بعد إعمال العقل، يوضح أن الله سبحانه وتعالى يحرص على سلامة أعضاء الإنسان من التلف بسبب الإفراط في تناول الطعام، ويحل غضب الله سبحانه وتعالى، على من يفسد صنعه.

وأضاف أن زيادة الوزن بعد فقدانه بسبب الأكل بكثرة أمر في غاية الخطورة، مردفا: «أنا بكره الأكل اللي مالوش لازمة».

الأورام الحميدة في الجمجمة تسبب نوعا عنيفا من الصداع

من ناحية أخرى قال الدكتور حسام موافي، إن هناك نوعا عنيفا من الصداع ينتج عن الأورام الحميدة داخل الجمجمة، ويكون عادة في الصباح، ويصاحبه غثيان وزغللة في العينين، لافتا إلى أنه على من يشعر بتلك الأعراض التوجه فورًا إلى الطبيب، لتشخيص حالته ومعالجة الورم.

وبيّن أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن أسوأ حالات ارتفاع ضغط الدم تأتي في الساعة الثامنة صباحًا، وهو وقت حدوث الذبحة الصدرية لأن الدورة الدموية تكون بطيئة أثناء النوم ليلا فيبدأ الدم في التجلط وتخرج مادة تغلق الشرايين فيرتفع الضغط.

وأكد حسام موافي أن الشخص الذي يستيقظ وقت الفجر ثم ينام، تختفي من جسمه المادة الناتجة عن التجلط، ويعود لطبيعته مرة أخرى وبالتالي يحمي نفسه من الذبحة الصدرية، لذا فإن صلاة الفجر خير من النوم: «سبحان الله».


مواضيع متعلقة