أستاذ أدب إنجليزي: شكسبير له قدرة متفردة في التوازن بين العقل والعاطفة

كتب: محمد متولي

أستاذ أدب إنجليزي: شكسبير له قدرة متفردة في التوازن بين العقل والعاطفة

أستاذ أدب إنجليزي: شكسبير له قدرة متفردة في التوازن بين العقل والعاطفة

قالت الدكتورة هالة إبراهيم، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الألسن جامعة عين شمس ومدير عام برنامج الساعات المعتمدة، إن الكاتب الكبير وليام شكسبير تأثر بتجارب الآخرين، بجانب كتابته في وقت مميز للغاية خلال فترة بها توهج في الكتابات وعصر للنهضة: «ده انعكس على الكتابات، وشكسبير مكنش محتاج يكون موجود في عصر النهضة، ولكنه كان حالة متفرده بذاتها».

إبراهيم: ما كتب في عصر النهضة لا يقارن بكتابات شكسبير

وأضافت «إبرهيم» خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن ما كتب في عصر النهضة لا يقارن بكتابات شكسبير، حيث إن الشعر الذي كتب من بعده لم يكن بنفس قيمة شكسبير، حيث كان لديه قدرة متفردة في التوازن بين العقل والعاطفة، وهو الأمر الذي لم يكن موجودا في العصر الثامن عشر أو عصر التنوير الذي خاطب العقل.

طبيعة دراسة شكسبير كانت في اللغات

وأوضحت أن طبيعة دراسة شكسبير كانت في اللغات، ونجح في أن ياخذ اللغة من المرحلة الوسطية للعصر الحديث لأنه أدخل تركيبات متفرده ومعالجات جديدة للجمل، «شكسبير منقدرش نقول إنه في عصر منفصلين عنه حاليا، ولحد دلوقتي بناخد أعماله ومحتاجين نقدم اللون ده ويكون موجود عندنا، وعناصر القوة عنده هي الموضوعات التي كانت يقدمها وقوة الشخصيات والحوار والمعالجات المسرحية، خاصة وأنه كان ممثل مسرحي، وده خلي عنده الجانب ده قوي جدا».

وأكدت أن الموضوعات التي قدمها شكسبير جميعها معاصرة وقديمة متجددة، لافتة إلى أن هناك معلومات وموضوعات مختصرة وفيها اللغة القديمة الشعرية وتقابلها اللغة الحديثة المقروءة، وبعض الطلاب يلجأون إليها ليعرفوا الموضوع والمعلومات ويحتفظون في أذهانهم ببعض الجمل، كما يوجد الكثير من الترجمات للمسرحيات التي أنتجها المؤلف الكبير.


مواضيع متعلقة