22 سؤالا وإجابة حول سوسة النخيل الحمراء.. تسبب خسائر فادحة للمزارعين

22 سؤالا وإجابة حول سوسة النخيل الحمراء.. تسبب خسائر فادحة للمزارعين
تعتبر سوسة النخيل الحمراء العدو الأول لثروة النخيل في مصر والعالم، إذ تسببت في خسائر فادحة لمزارعي التمور في محافظات الوادي الجديد ومطروح وأسوان وكفر الشيخ والجيزة وغيرها من المحافظات، حيث تتغذى على جوف النخل ما يتسبب في تلفها خلال وقت قصير.
من جانبها، رصدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة لهيئة الأمم المتحدة «فاو» عددا من الأسئلة الشائعة من قبل مزارعي التمور، وطرحت الإجابات لها من خلال خبراء زراعة النخيل داخل المنظمة. وتستعرض «الوطن» الأسئلة وإجاباتها في التقرير التالي:
1- ما هي الفترة التي يتم عندها وقف العلاج قبل جمع المحصول؟
- تبلغ هذه الفترة 15 يوما، وذلك للحصول على ثمار تحتوي على الحدود المسموح بها فقط من متبقيات المبيدات، و60 يوما للحصول على ثمار خالية تماماً من متبقيات المبيدات، وذلك في حال استخدام المبيدات والتركيزات الموصي بها.
2- ما هي المبيدات التى يجب استخدامها في مكافحة سوسة النخيل الحمراء ؟
- هي المبيدات الموصي بها من خلال وزارة الزراعة.
3- هل خلط المبيدات مع بعضها يزيد من كفاءة عملية المكافحة؟
- لا، لأن خلط المبيدات يمكن أن يؤدي إلى تسمم النبات، أو قلة فاعلية المبيد.
استخدام الكهرباء والغاز في مكافحة السوسة
4- هل استخدام الكهرباء والغاز في مكافحة السوسة يعطى نتيجة جيدة؟
- لا.
5- هل يؤدي حرق النخيل إلى التخلص من النخيل المصاب؟
- لا، لأن ما يتم حرقه هو الجزء الخارجي فقط، ولكن لا تزال الأطوار الداخلية حية.
6- هل تعطي طريقة الغمر بالمبيدات نتائج جيدة لعلاج سوسة النخيل مع كل درجات الإصابة؟
- غير صحيح، لأن هذه الطريقة تُستخدم فقط في حالات الإصابات القمية والفسائل الصغيرة المصابة.
7- هل لف مكان العلاج بالبلاستيك يعطي نتيجة أفضل؟
- بالعكس، إذ يؤدي ذلك إلى ارتفاع الرطوبة، وإخفاء الإصابة في حال عدم نجاح العلاج، ما يؤدي إلى تساقط النخيل.
8- هل صحيح أنه لا يلزم علاج السوسة في الشتاء لأنها لا تنشط في هذه الفترة؟
- غير صحيح، لأنه يجب معالجة النخيل المصاب عند ظهور الإصابة مباشرةً، سواء في الشتاء أو الصيف.
9- هل استخدام المبيدات الحيوية يعطي نتيجة جيدة في مكافحة سوسة النخيل الحمراء؟
- لا.. لأنه لم يثبت فاعليتها في التجارب الحقلية حتى الآن.
10- هل يجب على الفلاح نقل النخيل المصاب بشدة ودفنه خارج الحقل؟
- لا يفضل نقل النخيل المصاب بشدة، لأن يؤدى ذلك إلى نشر الإصابة، ولذلك يفضل الدفن في مكان الإصابة نفسه.
الفئران وسوسة النخيل الحمراء
11- هل تعتبر الفئران من مصادر انتشار الإصابة بسوسة النخيل الحمراء؟
- لا، لأن الفئران تأتي إلى النخلة المصابة بعد حدوث الإصابة وليس قبلها.
12- هل هناك أصناف مقاومة لسوسة النخيل الحمراء؟
- لا يوجد، ولكن توجد أصناف أقل حساسية للإصابة بها، وذلك إذا كانت مزروعة مع أصناف أخرى في نفس المزرعة.
13- ما هو العدد المناسب من الفسائل حول النخيل؟
- أربع فسائل في الاتجاهات الأربعة وذلك لسهولة الفحص.
14- ما هي الفترة المناسبة بين مرات القيام بالفحص؟
- لا تزيد هذه الفترة عن شهر واحد، ويفضل كل 15 يوما.
15- ما هي الفترة المناسبة للتأكد من نجاح العلاج؟
- من 3 أسابيع إلى شهر واحد.
16- كيف يمكن التأكد من نجاح العلاج؟
- إذا حدث جفاف الإفرازات.
17- هل النخيل الذى تمت معالجته يمكن أن يصاب مرة أخرى؟
- نعم.
18- هل يمكن أن يوجد أكثر من مكان للإصابة بالنخلة الواحدة؟
- نعم.
19- هل من الممكن أن تتكون أوراق قلب جديدة بالنخيل المصاب بالسوسة والذي ماتت فيه أوراق القلب الداخلي نتيجة الإصابة؟
- لا، لذلك يفضل تقليع النخيل ودفنه وعدم تركه.
20- ما هي أسباب موت النخيل بعد عملية الحقن بالمضخة؟
- يرجع ذلك إلى أن الإصابة قريبة من القمة، أو أن الفسائل صغيرة في السن بسبب وصول المبيد إلى القمة نتيجة الضغط.
21- هل موت النخيل أو تساقطه يعني انتهاء الإصابة، وبالتالي لا داعي للتخلص منه؟
- لا، لأن عند موت النخيل تظل الحشرات داخله لفترة بسبب وجود محتوى عال من الماء في أنسجة الشجرة (تظل الأنسجة حية لفترة)، لذلك تكمل الحشرات دورة حياتها وتنتشر في المزارع الأخرى المجاورة لذلك يحب التخلص منه.
22- ما هى الإجراءات الواجب اتخاذها في حالة وجود إصابة قبل الحصاد؟
- إذا حدثت الإصابة بفترة أكثر من 15 يوما قبل الحصاد يتم العلاج، أما إذا كانت الفترة أقل من ذلك فإنه يتم الاقتصار على رش منطقة الإصابة فقط لمنع دخول أو خروج الحشرات، على أن يتم العلاج الكامل بعد الحصاد.