4 أمراض خطيرة تهدد الفول البلدي بسبب تقلب الطقس.. تعرف عليها

كتب: محمد أبو عمرة

4 أمراض خطيرة تهدد الفول البلدي بسبب تقلب الطقس.. تعرف عليها

4 أمراض خطيرة تهدد الفول البلدي بسبب تقلب الطقس.. تعرف عليها

قال الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إنّ مناطق زراعة الفول البلدي في مصر ستشهد طقس شديد الرطوبة، بسبب الندى الغزير صباحًا، والشبورة التي استمرت فترة طويلة، ما يكون مناسبا لظهور وانتشار كثير من الأمراض الفطرية.

ووفقًا لرئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، ترصد «الوطن»، أشهر أربعة أمراض قد تطول محصول الفول وهي كالتالي:

 المرض الأول.. التبقع البني

من أهم الأمراض الفطرية التي تصيب محصول الفول البلدي ويسبب خسائر جسيمة في حالة الإصابة المبكرة، والمرض ينتشر بصفة خاصة في الوجه البحري عندما يسود الجو البارد ويكثر مع سقوط الأمطار ويظهر المرض عادة خلال شهر ديسمبر ويزيد في يناير وفبراير حيث تشتد الإصابة خلال هذين الشهرين، ويقل كلما اتجهنا جنوبًا، ويكاد يكون منعدمًا في محافظات الوجه القبلي.

وتظهر الأعراض الأولى للمرض على أوراق السطح السفلي للنبات في شكل بقع حمراء بُنية صغيرة أو على شكل بقع دائرية لها حواف بنية حمراء صغيرة أو على شكل بقع بنية حمراء ذات مركز رمادي بعد ذلك تمتد الإصابة لتشمل سطحي الورقة وقد تظهر الأعراض أيضاً على السوق والأزهار والقرون عند توفر الظروف الملائمة لإنتشار المرض.

وتشتد الإصابة عند توفر الظروف الجوية الملائمة من درجة حرارة (18-20°م) ورطوبة نسبية (حوالى 90-100%) وفي هذه الحالة تفقد الإصابة شكلها الدائري وتكبر بسرعة وتتصل البقع ببعضها حتى تشمل مساحة كبيرة من الورقة وتشمل سطح الورقة بالكامل والتي يصبح لونها أسود وتموت وتسقط.

المرض الثاني.. التبقع السركسبوري

 التبقع السركسبوري في الفول يصيب الأوراق بصفة أساسية ويمكنه إصابة السيقان والقرون وتبدأ البقع في الظهور على الأوراق السفلية مع بداية موسم النمو حيث يكون لونها أبيض في بداية تكونها ثم يتحول لونها إلى بني مائل للاحمرار أو أرجوانية ذات مركز رمادي وتزداد البقع في الحجم وتلتحم مع بعضها البعض وتعم جزء كبير من الورقة مكونة منطقة كبيرة ميتة وفي حالات الإصابة الشديدة يحدث تشوه كامل للنبات، والمرض انتشاره محدود جدا.

المرض الثالث.. تبقع الاسكوكيتا 

تبقع الاسكوكيتا وتظهر الأعراض على الأوراق والسيقان والقرون وتتشابه أعراض الإصابة به مع أعراض التبقع البني حيث تتكون على الأوراق بقع مستديرة ذات حواف بنية مركزها رمادي يحتوى على الأوعية البكنيدية التي تنتظم غالبا في حلقات مركزية، ثم تتحد هذه البقع مع بعضها وتغطي مساحة كبيرة في الورقة وتصل الإصابة إلى الساق حيث تكسر الساق المصابة عند منطقة حدوث الإصابة ويموت النبات.

وتصاب القرون أيضا بهذا المرض حيث تظهر العديد من البقع على القرن الواحد، فإذا حدثت الإصابة في وقت مبكر لتكوين القرن فإنه يفشل في إنتاج بذور أما إذا تأخرت بعد تكوين القرن فالبذور المتكونة داخله تكون مصابة.

وقد يخترق الفطر القرن ويصيب البذور المتكونة وتظهر الأعراض على البذور في صورة تلون بني عليها وغالبا ما يتطور إلى تقرحات مستديرة أو غير منتظمة وينتشر في مصر على البسلة.

المرض الرابع.. الصدأ

الصدأ، ويظهر علي سطحي الورقة وأعناقها خاصة القريبة من سطح التربة بشكل بثرات باهتة اللون يتغير لونها إلى البني ومظهرها يعتبر ثاني مرض في الأهمية الاقتصادية خاصة إذا كانت الإصابة مبكرة في الموسم.

ويبدأ الصدأ في الظهور عادة أواخر فبراير وخلال مارس عند ارتفاع درجات الحرارة إلى حد ما حيث تظهر الإصابة على شكل بثرات مستديرة منفردة بيضاء اللون باهتة ثم يتغير لونها بعد ذلك إلى اللون البني ثم تظهر البثرات بعد ذلك على السوق والثمار.

ويختلف شكل البثرات الموجودة على الأوراق عن نظيرتها في الساق حيث تكون البثرات الموجودة على الأوراق ذات شكل مستدير نوعا وغالبا ما تكون مرتبة في دوائر حول بثرة وسطية أكبر حجما خاصة في الأصناف شديدة القابلية للإصابة أما البثرات على أعناق الأوراق والسوق تكون ذات شكل مستطيل.

مكافحة أمراض التبقعات

وأكد «فهيم»، ضرورة العناية بالعمليات الزراعية من حرث جيد للتربة والتخلص من بقايا المحصول من العام السابق بالحرق حتى نقلل مصدر الإصابة، كذلك زراعة أصناف أكثر مقاومة مثل جيزة 461 وسخا 1 وجيزة 716 ونوبارية 1، مع عدم الإفراط فى التسميد الآزوتى.

ولفت إلى عدم الإفراط في الري لأن أمراض التبقع تزيد بزيادة الرطوبة الأرضية، كذلك رش النباتات وقائيا عند عمر 30 يوما بأحد المواد الفعالة الآتية كل 10 ـ 15 أيام بالتبادل، وهي أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء، و هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء، وكبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء، أما عند ظهور إصابة فيستخدم مبيد دل كب 6% بمعدل لتر/ فدان ويكرر الرش كل فترة حسب الإصابة الموجودة.

مكافحه مرض الصدأ

- التخلص من بقايا المحصول المصاب بالحرق وذلك للتخلص من الجراثيم اليوريدية التي ينشأ منها المصدر الأول للإصابة.

- الاعتدال في التسميد الأزوتى حيث أنه يزيد من قابلية النباتات للإصابة بينما التسميد الفوسفاتي يقلل من شدة الإصابة.

- الرش الوقائي بأحد المبيدات الوقائية مثل مبيد بلانتفاكس بمعدل 350سم /100 لتر ماء أو مبيد بايكور بمعدل 75/100 لتر ماء.


مواضيع متعلقة