وحيد حامد رحل عن «جراند حياة» وبقيت طاولته.. أحيت ذكرى وفاته بدرع ذهبي

كتب: تامر نادر

وحيد حامد رحل عن «جراند حياة» وبقيت طاولته.. أحيت ذكرى وفاته بدرع ذهبي

وحيد حامد رحل عن «جراند حياة» وبقيت طاولته.. أحيت ذكرى وفاته بدرع ذهبي

على هذه المائدة بداخل فندق «جراند حياة» وفي مواجهة كاملة مع النيل، سطر الكاتب والسيناريست المصري وحيد حامد خلال نحو عقدين ونصف من الزمان، الكثير من أعماله السينمائية والدرامية التي نقلت إلى الشاشة المجتمع المصري بكل فئاته وظلَّت عالقة في ذاكرة السينما إلى الآن، وهو ما دعى إدارة فندق «جراند حياة»، لإحياء الذكرى الأولى لوفاة الكاتب والسيناريست المصري، التي تحل اليوم الأحد 2 يناير.

تحل اليوم الأحد 2 يناير الذكرى الأولى لوفاة الكاتب والسيناريست وحيد حامد، ولأنه قضى تقريبًا الـ 26 عامًا الأخيرة من عمره مُقيمًا في فندق «جراند حياة» خلق فيها ذكريات جميلة ومتعددة مع كل من فيه بدءًا من الإدارة وحتى عمال الفندق، لذلك راحت إدارة الفندق تُعلن أن الكاتب والمؤلف الكبير لا يزال خالدًا في ذاكرتهم رغم رحيله، من خلال وضع درع ذهبي على المائدة التي ظلَّت مُخصصة له طوال فترة تردده على الفندق وإقامته، ومن بين الجُمل التي وردت على الدرع: «في ذكرى وفاة الكاتب والسيناريست المصري وحيد حامد.. المائدة المُفضلة بإطلالتها المُباشرة على النيل، التي شهدت كتابة أهم المقالات والمسلسلات والأعمال السينمائية المؤثرة للكاتب والسيناريست المصري».

مائدة مُخصصة لوحيد حامد مُطلة على النيل 

كان الكاتب والسيناريست المصري وحيد حامد من عشاق النيل وهواة الكتابة على ضفافه، وهو ما جعله يُقرر الإقامة في فندق «جراند حياة» منذ عام 1994 وحتى وفاته في 2 يناير 2021، مُفضلًا الجلوس على هذه المائدة المُطلة مُباشرة على النيل، لخلق شخصيات أبطاله في أعمال التي تصل لقرابة 80 عملًا تنوعت بين السينما والدراما والإذاعة.

الكاتب الكبير وحيد حامد، ذكر في حوار تليفزيوني له على قناة mbc، أنه اختار الإقامة في الفندق لكونه يحسب نفسه ابنًا للشارع المصري ودائمًا ما يُحب التقابل مع ابنائه على مختلف فئاتهم ومستوياتهم، قائلًا: «شخصياتي اللي كتبتها كلها مُستوحاة من الشارع».

أغرب طقوس وحيد حامد في فندق «جراند حياة» 

إلى جانب حب وحيد حامد للنيل وتعلق قلبه به وهو ما جعله يختار هذه المائدة التي جعلته في تقابل حقيقي مع النيل والهواء المُحمَّل بنسماته، أيضًا كانت له مشروباته الخاصة وهي القهوة الإسبريسو والشاي الأخضر، ما جعل الفندق يُخصص له فنجانًا وكوبًا خاصين به.

ومن ضمن أغرب الطقوس التي كان يتبعها الكاتب والسيناريست الراحل خلال فترة إقامته في الفندق، أنه كان يُفضل في أحيانٍ كثيرة حجز الغرفة باسم بطل قصته التي يكتبها وقتها؛ رغبة منه في تقمص الشخصية بالكامل وممارسة حياتها بأدق التفاصيل، وهو ما أوضحه الإعلامي محمود سعد في برنامجه «باب الخلق»، المُذاع على قناة النهار.


مواضيع متعلقة