وصايا الإفتاء للعام الجديد.. حاسبوا أنفسكم وصلوا رحمكم وتعلموا

وصايا الإفتاء للعام الجديد.. حاسبوا أنفسكم وصلوا رحمكم وتعلموا
- الإفتاء
- العام الجديد
- وصايا العام الجديد
- وصايا الإفتاء للعام الجديد
- الإفتاء
- العام الجديد
- وصايا العام الجديد
- وصايا الإفتاء للعام الجديد
يستقبل العالم عاما ميلاديا جديدا بآمال وتمنيات أن يكون عاما سعيدا مليئًا برضا الله، لذلك قدمت دار الإفتاء المصرية عبر صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» 10 نصائح للمسلمين لاستقبال العام الجديد 2022.
وصايا دار الإفتاء لدخول العام الجديد
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن المسلم عليه أن لا يضيع وقته، وذلك لأن الوقت إذا ضاع لا يعوض، مضيفة أن الإمام الحسن البصري رضى الله عنه كان يقول: «إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك»، لذلك على المسلم أن يغتنم وقته فيما يرضى الله دائما ولا يضعه لأن الإنسان يحاسب عن عمره فيما أفناه كما قال الرسول في الحديث الشريف: «لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ».
وأضافت دار الإفتاء المصرية أن المسلم عليه أن لا ينسى التودد إلي أهله وأصدقائه، وذلك من السعي على الرزق، مضيفة: «الإنسان قبل البنيان»، ورسول الله يقول: «من سرّه أن يُبسط له في رزقه وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه»، وهذا يدعو الإنسان إلي صلة الرحم.
وصايا العام الجديد 2022
وأوضحت دار الإفتاء أن المسلم عليه أن لا يحزن على ما فاته، ولا يحزن على ضياع شيء يحبه ويسره، فمن الممكن أن يكون أمرٌ عواقبه تضر الإنسان، والقرآن يقول «وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ»، لا يحزن المسلم لأنه لا يعلم الخير من الشر، ويرضي بقضاء الله.
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أنه على المسلم أن يفكر في كل شيء، وأن يحاسب نفسه، موضحة أن الصحابي سفيان بن عيينة رضى الله عنه كان يقول: «إذا المرء كانت له فكرة ففي كل شيء له عبرة، وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول «حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا».
وقالت دار الإفتاء المصرية إن المسلم عليه أن يجعل لقراءة القرآن وذكر الله وقتا لا يتخلف عنه، وذلك لينير طريقك ويشفع لك يوم القيامة، وعلى المسلم أيضا أن يحافظ على صلاته، حيث أنها صلته بربه، وطمأنينة لقلبه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتد عليه امر قام إلى الصلاة.
وأوضحت دار الإفتاء أن المسلم عليه أن يستعين بالله، ويتيقن أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، ورسول الله يقول في وصاياه: «وإذا استعنت فاستعن بالله»، وعلى المسلم أيضا أن يجعل للناس حظًا من الشكر، وذلك لوالديه إذا أنعما عليه بشيء، ويشد عضده بإخوته، ويشكر أصدقاءه وأحبابه إذا أعانوه على فعل شيء.
وأضافت دار الإفتاء، أن المسلم عليه أن يتعلم كل يوم كلمه، حيث أن العلم يكسب الإنسان المعرفة، والتي بها يستطيع الإنسان القيام بحق دينه ووطنه، وعلى المسلم أيضا أن يحدد أهدافه التي يعيش من أجلها، وأن يضع خطة يسير عليها، وذلك حتى لا يخطئ هدفه.