«الإفتاء» ترد على سائل: «ارتكبت معصية وأنا صغير فهل يقبل الله توبتي؟»

«الإفتاء» ترد على سائل: «ارتكبت معصية وأنا صغير فهل يقبل الله توبتي؟»
- كيفية محو الذنوب
- حكم المصاحبة بين الرجل والمرأة
- حكم المصاحبة
- الإفتاء
- هل يغفر الله الذنوب
- كيفية محو الذنوب
- حكم المصاحبة بين الرجل والمرأة
- حكم المصاحبة
- الإفتاء
- هل يغفر الله الذنوب
وجّه أحد الأشخاص سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية مضمونه «وأنا صغير لا أعرف الحلال من الحرام ارتكبت معصية مرة واحدة، وقد تُبْتُ توبةً نصوحا فهل يقبل الله توبتي من هذا الذنب الذي ارتكبته وأنا صغير ويغفر لي ويتوب عليَّ بعد هذه التوبة أو لا؟» وبدورها أجابت دار الإفتاء على هذا السؤال في فتوى رسمية على موقعها الإلكتروني، وتعرض «الوطن» ما نشرته دار الإفتاء.
هل يتقبل الله توبة من عصاه في الصغر
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الله تعالى قال: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾، وقال الله تعالي حول: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾، وقال الله تعالي في عن التائبين ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾، الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «وَاللهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً».
كيفية محو الذنوب
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى رسمية عبر موقعها الإلكتروني، أن من خلال الآيات والأحاديث السابقة، أن من ارتكب ذنبًا أو إثمًا عليه أن يبادر بالتوبة والرجوع إلى الله، ويكثر من الاستغفار وتلاوة القرآن والصلاة والصدقة: ﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾، فقد ورد أن هذه القربات تمحو الخطايا.
حكم المصاحبة بين الرجل والمرأة
وكانت دار الإفتاء حسمت الجدل حول حكم تعامل المرأة مع الرجال الأجانب، وذلك بعد ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، وذكرت أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالصداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه، بل الموجود هو التعامل بين الجنسين في إطار الضوابط العامة، والتي حددها الإسلام، جلوس المرأة مع الأجانب يكون بضوابط، حيث تحفظ المرأة خلال جلوسها القيم والأخلاق الإسلامية، والعلاقات والتي يستبيح فيها الشاب كل ما يريد من الفتاة من العلاقات المحرمة شرعًا.