البابا تواضروس يصلي لمصر في أولى أيام 2022: عام الحب (فيديو)

كتب: كيرلس مجدى

البابا تواضروس يصلي لمصر في أولى أيام 2022: عام الحب (فيديو)

البابا تواضروس يصلي لمصر في أولى أيام 2022: عام الحب (فيديو)

 

افتتح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، العام الجديد بصلوات القداس الإلهي من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وسط حضور شعبي بسيط بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للحد من نقل عدوى فيروس كورونا.

أجراس «المرقسية» دقت مرتين في الساعة الأولى

وشهدت الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية حدثا فريداً بدق أجراسها مرتين خلال الساعة الأولى من العام الجديد، حيث دقت الأجراس مع اللحظة الأولى من العام الجديد إعلانا عن فرحة الكنيسة باستقبال عام 2022، وبعدها بدقائق كان البابا تواضروس يختار حمل القداس الأول والذي يصاحبه دق أجراس الكنيسة وفقاً للطقس الكنسي، ما أدخل البهجة في نفوس الحاضرين لسماع جرس الكنيسة مرتين خلال الدقائق الأولى من العام.

عظة البابا تواضروس مع العام الجديد

وبدأت الصلوات مساء الليلة الأخيرة من العام حتى منتصف الليل مع دقات الساعة الأولى من العام الجديد، وذلك بمشاركة الأنبا بافلي أسقف كنائس المنتزه والأنبا إيلاريون أسقف غرب والأنبا هرمينا اسقف شرق والقمص أبرام ايميل الوكيل البابوي والآباء كهنة البطريركية، كما ألقى الآباء الأساقفة الثلاثة، كلمة روحية عن التغيير، واختتمت الكلمات، بكلمة لقداسة البابا حملت عنوان «من له أذنان للسمع فليسمع»، مؤكداً أن حاسة السمع هي من أقوى الحواس عند الإنسان لأنها تعمل على مدار 24 ساعة على عكس العين التي تنام.

تواضروس: 2022 عام الحب

وقال البابا تواضروس، إن عام 2022 يحمل تكرارا لرقم 2 ثلاث مرات، وهذا الرقم في الكتاب المقدس يرمز إلى الحب بين الله والإنسان، مستطردا أن الحب بين الزوج والزوجة الحب بين الصديق وصديقه مشيراً إلى أن المسيح حين أرسل تلاميذه للتبشير أرسلهم اثنين اثنين، لذا فرقم 2 يرمز للحب.

ودعا بابا الإسكندرية من الله أن يبارك العام الجديد، وتابع: «أن يعطينا دائما، وأن نعمل حسب الوصية الكتابية التي تقول من له أذنان للسمع فليسمع وأن نسمع ، ونطيع وأن نبدأ العام الجديد بالمحبة وطاعة كلام الله لنا وأن تكون سنة مباركة علي الجميع وعلي وطننا الحبيب مصر».

نماذج الأذن الصالحة

ولفت أن هناك 3 نماذج للسمع، أولها من يسمع ويعيش حياة الطاعة فهو يسمع من غير جدل أو تذمر أو تنمر، ومن يسمع وينفذ مثل العذراء مريم عندما قالت للملاك «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ»، مؤكداً أن هذا النوع يسمع ويفهم ويطيع وتكون له مكانة كبيرة في السماء.

وأشار إلى أن النموذج الثاني يسمع ويتكلم بعظائم الله وكم صنع الله به فلا يتكلمون إلا بأمور ايجابية ومفيدة، مختتما بالنموذج الثالث هي الأذن التي تسمع وتحفظ أسرار وخصوصيات الناس.

 


مواضيع متعلقة