التضامن تؤجل خروج المتعافين من مركز الإدمان حتى انتهاء احتفالات رأس السنة

كتب: كريم روماني

التضامن تؤجل خروج المتعافين من مركز الإدمان حتى انتهاء احتفالات رأس السنة

التضامن تؤجل خروج المتعافين من مركز الإدمان حتى انتهاء احتفالات رأس السنة

نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة الصندوق، احتفالات بمناسبة رأس السنة للمتعافين من الإدمان داخل مراكز العزيمة لتأهيل وعلاج مرضى الإدمان التابعة للصندوق، وأيضا للمتعافين من أبناء المناطق المطورة «بديلة العشوائيات» الأسمرات والمحروسة واسطبل عنتر وبشاير الخير تحت شعار «يوم حماية للمتعافين».

وأشارت وزارة التضامن، في بيان، اليوم السبت، إلى أن الاحتفال يأتي في إطار الحرص على توفير وبرامج الحماية للمتعافين للحد من الانتكاسة، لافتة إلى حرص عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على مشاركة المتعافين من أبناء تلك المناطق وأسرهم، احتفالات رأس السنة بمنطقة الأسمرات.

 

تزايد التعاطي خلال الاحتفالات 

وأضافت الوزارة، أن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، إذ أن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطي خلال الاحتفالات في المناسبات والأعياد والعطلات الرسمية، وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للأشخاص الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع أيام الأعياد، لافتة إلى تأجيل خروجهم وتنظيم احتفالات لهم داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق؛ لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.

ولفتت إلى أن الفعاليات تضمنت ندوات للإرشاد الأسري للمتعافين وأسرهم، ضمن مجموعة من الإجراءات التي يتخذها صندوق مكافحة الإدمان؛ للحفاظ على تعافي أبنائهم والحد من الانتكاسة، والتأكيد على دور الأسرة  في دعم المتعافين، من خلال متابعة تغيير شخصية المريض وتعديل سلوكياته وتخليه عن سلوكيات الإدمان.

كيفية التعامل مع المدمن بعد تعافيه

وجرى التأكيد، خلال جلسات الإرشاد الأسري والزوجي، على تقبل المريض وعدم لومه على ما حدث في فترة الإدمان النشط، وعدم السخرية منه وإفشاء أسراره للآخرين، أيضا المراقبة غير المباشرة لمعرفة إذا كان يسير في طريق التحسن والتعافي أم في طريق الانتكاس.

كما تم تنظيم ورش حكي وندوات للأطفال من أبناء المتعافين، تضمنت تدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة، كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعدعن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال، منها  لعبة «السلم والدخان»، التي تبرز أن من يُدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة، من خلال السلم لا يتمكن من ذلك ويرجع للوراء.


مواضيع متعلقة