متحف الحضارة يفاجئ زواره في 2022 بقاعتين حديثتين: آثار نادرة وقبة سماوية

مفاجآت جديدة تنتظر زوار المتحف القومي للحضارة المصرية في عام 2022، بعد عام حافل على المتحف وافتتاح رئاسي لقاعة عرضه الرئيسية باحتفالية عالمية لنقل مومياوات ملوك مصر الـ22، وهي افتتاح قاعتين حديثتين باستخدام أحدث تكنولوجيا العرض المتحفي.

قاعة النسيج عبر العصور 

وقال سيد أبو الفضل مدير الشئون الأثرية بالمتحف القومي للحضارة، إن العمل يجري حاليا في وضع اللمسات النهائية لقاعة متحف النسيج، وسوف تضم القاعة مجموعة من المقتنيات الفريدة والنادرة، تم جمعها من أماكن مختلفة وعصور متنوعة عن طريق الاكتشافات الأثرية.

وأشار «أبو الفضل»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن قاعة النسيج تضم كل ما يتعلق بصناعة النسيج ابتداءً من العصر الفرعوني مرورًا بالعصور اليونانية الرومانية والبطلمية والقبطية والإسلامية حتى ننتهي بعصر الدولة الحديثة متمثلة في دولة محمد علي، وتضم القاعة نحو 1000 قطعة أثرية نادرة مما تم جمعه فيما يخص صناعة النسيج، وأبرزه أقدم قميص من العصر الفرعوني وكسوة الكعبة وقطع كتانية تؤرخ لتطور صناعة النسيج.

وأكد «أبو الفضل» أن العرض المتحفي سيمزج بين المجسمات التي تشرح طرق صناعة تلك القطع وصبغها وحياكتها، بالإضافة إلى وسائل «الملتيميديا» التفاعلية  لتقريب الصورة لرواد المتحف.

قاعة أثرية بدون آثار 

وتابع أن القاعة الثانية ستكون مفاجأة العرض المتحفي للمتحف القومي للحضارة المصرية وسيكون مقرها داخل الهرم الزجاجي الذي يتوسط المتحف بارتفاع يوازي 15 مترا، وتحمل القاعة اسم متحف العاصمة.

وأوضح «أبو الفضل»، أن القاعة لن تحوي قطع آثار كما هو معتاد ولكن يعتمد سيناريو العرض المتحفي لها على سرد تاريخ العاصمة بأحدث نظم «الملتيميديا» على حوائط الهرم الزجاجي فيما يشبه القبة السماوية، والذي يرتفع فوق منطقة العرض المركزي، ويمكن للزائر من خلاله رؤية كل معالم القاهرة القديمة والحديثة بأساليب تكنولوجية. 

• المتحف القومي للحضارة
• موكب المومياوات
• متحف الحضارة
• الآثار
• المتحف القومي للحضارة
• موكب المومياوات
• متحف الحضارة
• الآثار