«تسونامي كورونا» يفرض الكمامة على فرنسا من اليوم.. غرامات وتشديد

كتب: محمد أباظة

«تسونامي كورونا» يفرض الكمامة على فرنسا من اليوم.. غرامات وتشديد

«تسونامي كورونا» يفرض الكمامة على فرنسا من اليوم.. غرامات وتشديد

تبدأ فرنسا اليوم الجمعة، إعادة فرض ارتداء الكمامات الطبية في الشوارع والأماكن العامة المفتوحة والمغلقة ووسائل المواصلات بشكل إجباري، بحسب ما أعلنت عنه السلطات الصحية الفرنسية أمس أول الأربعاء، وفرض عقوبات على غير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية.

وتأتي هذه القرارات كنتيجة لارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا ومتحوراته في باريس، من بينها المتحورين الأكثر انتشارا في العالم «دلتا، أوميكرون»، الأمر الذي جعل وزير الصحة أوليفييه فيران، يصف ما تشهده فرنسا بـ«تسونامي كورونا».

إجراءات احترازية مشددة في شوارع باريس

ولتوضيح الأوضاع الحالية وآخر المستجدات، قال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا، إن الوضع الصحي في باريس غير مستقر، ما جعل الحكومة تعيد فرض الإجراءات الاحترازية بداية من اليوم الجمعة، منها ارتداء الكمامات بشكل إجباري في الشوارع والأماكن العامة، وكذلك عودة المساجد للتباعد بين المصلين، ومناشدة جميع المواطنين بتلقي جرعات اللقاح الثانية والثالثة، كما سمحوا لتواجد اللقاح في الصيدليات ليكون متاحا في أي وقت للجميع.

غرامات مالية وحبس للمخالفين

وأضاف «فرهود» في حديثه مع «الوطن» أن الإجراءات الاحترازية وصلت إلى المدارس، والتشديد على الأطفال بارتداء الكمامات إجباريا، مع منع التجمعات في أي مكان، وإلغاء الاحتفالات برأس السنة و«الكريسماس»، والاقتصار على احتفال كل أسرة داخل منزلها بدون دعوة أحد حتى من باقي أفراد العائلة، مشيرًا إلى أن الحكومة فرضت غرامات مشددة على المخالفين منها مالية 135 يورو، وتصل إلى الحبس المؤقت.

وأشار «فرهود» ، إلى أن نسبة الحاصلين على التطعيم بلقاح كورونا في فرنسا تتزايد يوميًا، إلا أن التغيير في الطقس هذه الأيام يؤثر على ضعاف المناعة، أما بالنسبة للجالية المصرية فالأوضاع مستقرة، ولا توجد إصابات بين أفرادها، وتمارس أعمالها بشكل طبيعي. 

وسجلت فرنسا أمس الخميس، 206 ألف و243 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، بحسب ما أعلنت عنه السلطات الصحية، وكانت سجلت باريس الأربعاء، 208 ألف و99 إصابة، وهو ما اعتبروه رقمًا قياسيا جديدًا.


مواضيع متعلقة