اعتداء جديد على مسجدين في فرنسا.. ومرصد الأزهر: يجب مكافحة الكراهية

اعتداء جديد على مسجدين في فرنسا.. ومرصد الأزهر: يجب مكافحة الكراهية
استمرارًا لظاهرة الاعتداء على دور العبادة، التي يغذيها خطاب الكراهية ضد الإسلام، تعرض مسجدين في مدينتي «مور»، و«دومين» بفرنسا إلى هجومين عنصريين، حيث وجد المصلون عبارات ونقوش معادية للإسلام على الجدار، إلى جانب تخريب بعض محتوياتهما.
عبارات عنصرية ضد المسلمين وبعض الجاليات في فرنسا
كما رصدت عبارات عنصرية ضد المسلمين، وبعض الجاليات الأخرى على الجدار، بأحد شوارع مدينة «شاتو-غونتييه» بمنطقة «باي دو لا لوار» الفرنسية.
وردًا على هذه الاعتداءات العنصرية، غرد جيرار دارمانين وزير الداخلية الفرنسي، عبر حسابه على تويتر، قائلًا: إنه «يدعم المسلمين الذين تعرضوا للاعتداءات في مور وشاتو غونتييه، وأن مثل هذه الأعمال الشنيعة تتعارض مع قيم الجمهورية».
تصاعد حدة الأعمال المعادية للإسلام
ومع تصاعد حدة الأعمال المعادية للإسلام والمسلمين، يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن السبيل لمواجهة هذه الظاهرة هو الحد من خطابات الكراهية، التي توفر بيئة خصبة للتطرف والعنف، وتلعب دورًا محوريًا في تشكيل هوية الشخص المتطرف.
كما أن مرصد الأزهر، كان شدد على ضرورة تنسيق جهود الدول في الناحية الأمنية والاقتصادية، لمكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا، حيث تضعها المنظمات الإرهابية على أجندة توسعاتها الجغرافية، وذلك بعد أن أعلنت بوركينا فاسو، الحداد بعدما قُتل 41 شخصًا في هجمات إرهابية في شمالي البلاد، خاصة أن داعش والقاعدة، لهما أنشطة على الحدود من مالي حتى بوركينافاسو وساحل العاج والنيجر والسنغال، وخلال 2021 شهدت بوركينا فاسو العديد من العمليات الإرهابية التي رصدها المرصد وأصدر بيانات وتحليلات بشأنها.
وقبل نحو شهر شهد شمال بوركينا فاسو، محافظة سوم، هجومًا على قسم شرطة راح ضحيته أكثر من 50 شخصًا، وكذلك حدث أيضًا في بلدة فوبي هجومًا على قسم للشرطة أودى بحياة 20 شخصًا.