مجدي يعقوب: التبرع بالأعضاء هبة للحياة.. «ناس كانوا بيموتوا عاشوا 35 سنة»

كتب: نعيم أمين

مجدي يعقوب: التبرع بالأعضاء هبة للحياة.. «ناس كانوا بيموتوا عاشوا 35 سنة»

مجدي يعقوب: التبرع بالأعضاء هبة للحياة.. «ناس كانوا بيموتوا عاشوا 35 سنة»

قال الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، إن التبرع بالأعضاء هبة للحياة، وهذه الكلمة تعلمها عندما كان عضوًا في لجنة الخمسين التي كتبت الدستور، ووضعوا نصًا دستوريًا يتيح ذلك، مشددًا على أن هناك مرضى عالجهم عاشوا 35 سنة بعد زراعة القلب، معقبًا: «أنا فاكرهم وهم جم المستشفى بيموتوا، وبعد 5 ساعات، كانوا هيضيعوا، ودلوقتي عايشين لمدة 35 سنة عيشة جميلة».

فتاة تعيش 36 سنة بعد زراعة القلب

وأضاف «يعقوب»، في حوار خاص مع القناة الأولى بالتلفزيون المصري، قدمته الدكتورة درية شرف الدين، اليوم الخميس: «فيه واحدة نيجيرية أعطيناها قلب إنجليزي، وعاشت 36 سنة، وهي الآن محامية في أكبر محكمة في إنجلترا، وتعيش عيشة جيدة»، لافتًا إلى أن مؤسسة القلب البريطانية عقدت اجتماعًا، وأحضروا هذه الفتاة التي روت تجربتها، بأنها أول 20 سنة كانت خائفة جدًا، ولكن فيما بعد لم تخف، وأصبحت تقول لكل الناس إنها صاحبة قلب مزروع.

وشدد جراح القلب العالمي، على أنه لا يوجد أفضل من الحياة سواء في الأعضاء أو الأنسجة هي هبة غير معقولة، وحتى النبات يوجد به حياة، مضيفًا: «اللي بيزعلني في مصر إننا عندنا آلاف الشباب والأطفال وناس في نص عمرهم بيموتوا بسبب مرض القلب، ونعطيهم قلبًا صناعيًا، ولكن لا يوجد أفضل من القلب الطبيعي، وحتى الصمامات تعمل بشكل جيد جدًا، وعشان نعمل قلب كامل في المعمل يستغرق 30 سنة».

تعريف موت المخ

وتابع أنه يوجد في العلم ما يعرف بـ«موت المخ» وعند وفاة المخ يصبح الإنسان غير موجود، ووضعه على أجهزة طبية لمدة ساعات أو أيام، وبعدها يُدفن الجثمان وهذا حرام، وإذا قولنا لأحد الأقارب «عايزين صمام» يرفضون بشدة، وهذه العادة مستمدة من قدماء المصريين.


مواضيع متعلقة