جدة الطفلة مكة: جارنا استدرجها بكيس عصير وحرق قلبي عليها (فيديو)

جدة الطفلة مكة: جارنا استدرجها بكيس عصير وحرق قلبي عليها (فيديو)
«المجرم حرمني منها وحرق قلبي عليها هي اللي كانت بتيجي تديني الدوا»، تقولها بالدموع جدة الطفلة «مكة» ضحية الغدر في منطقة التعاون بفيصل التابعة لمنطقة الجيزة، التي قتلت على يد جارهم سائق الإسعاف الذي استدرجها بـ«بكيس عصير» وخنقها ثم رمى جثتها فوق سطح عقار مسكنه.
واقعة مأساوية شهدتها المنطقة بعد اختفاء صاحبة الثلاث سنوات عقب ذهاب والدتها إلى الصيدلية لأخذ حقنة، وتركها مع جارهم ظنًا منها بأنها في مأمن معه لكنه لم يصون الأمان وأخذ الطفلة وصعد إلى منزله المقابل لمنزل أسرة الضحية وقام بتخديرها وخنقها بالمخدة بحسب قول الجدة: «الناس في الشارع كلهم بيحبوها وبتدخل كل بيت من ساعة ما اتولدت».
جدة الطفلة مكة تروى التفاصيل الأخيرة قبل قتلها
تحكي السيدة العجوز أنها في المنطقة منذ 40 عامًا قبل أن تكتظ بالسكان وتعرف كل فرد فيها، مؤكدًا أن المتهم جاء قبل 6 أشهر فقط لاستئجار شقة في الشارع وخطب ابنة صاحب البيت المقابل لهم: «سمعنا عن المتهم إنه بيتاجر في الأعضاء ومش صدقنا غير لما شوفنا بعينينا وهو بيدبر لخطف البنت ولما خاف قتلها ورماها على السطح بمساعدة خطيبته وأختها».
آلام وأوجاع الجدة بعد قتل حفيدتها لسرقة أعضائها
حسرة لا توصف ودموع تنزرف كقطرات المطر، تصف أوجاع السيدة العجوز التي فقدت حفيدتها في غمضت عين في الوقت الذي كانت تعيش معها لتؤنس وحدتها في الوقت الذي سافر فيه الابن للعمل بالخارج: «مراتي ابني وبنتها عايشين معايا ومكنتش بعرف أغمض عيني غير ومكة في حضني».
الجدة تطالب بالقصاص لحفيدتها
تطالب الجدة بالقصاص العاجل لحفيدتها حتى تهدأ نار قلبها التي تزداد اشتعالًا كلما ذكرت سيرة المجني عليها أمامها، تتذكر عطفها وحنانها عليها وكلماتها البريئة التلقائية التي تخرج منها كالبلسم: «كانت بتأكلني وتديني الدوا دلوقتي بصحى بالليل أنادي عليها وأقول عايزة مكة بس مبترودش».