البيئة تخطط لحماية الشواطئ بـ«مصدات رملية» لحمايتها من التآكل والعواصف

البيئة تخطط لحماية الشواطئ بـ«مصدات رملية» لحمايتها من التآكل والعواصف
- الشواطىء
- وزارة البيئة
- البيئة
- العواطف الرملية
- الرياح
- الصندوق الأخضر
- المناخ
- الشواطىء
- وزارة البيئة
- البيئة
- العواطف الرملية
- الرياح
- الصندوق الأخضر
- المناخ
تسعى وزارة البيئة لوضع حلول مبتكرة لمواجهة آثار التغيرات المناخية، بالتزامن مع زيادة منسوب الأمواج، وزيادة مخاطر تآكل الشواطئ، حيث تبنّت الوزارة مشروعا لحماية الشواطئ، باستخدام مخلفات الشواطئ لعمل شبكة لصد الرياح المحملة بالرمال، ما يشكل عازلا في مواجهة النوات.
وقال الدكتور علي أبوسنة، رئيس جهاز شؤون البيئة، إنّ المشروع يتم بالشراكة بين وزارة الموارد المائية، وباستثمارات ضخمة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من الصندوق الأخضر للمناخ، لاتباع نهج قائم على النظام البيئي لحماية الأراضي المنخفضة في دلتا النيل، من خلال أنظمة السدود اللينة مع أسوار من القصب، مثبتة أعلى الشواطئ لحبس الرمال التي تنقلها الرياح.
«مصدات الرمال» تحمي الشواطئ من التآكل
وعن آلية عمل نظام حماية الشواطئ، قال أبوسنة لـ«الوطن»: «ارتفاع منسوب الأمواج في فترات العواصف القوية خطر على الشواطئ، ومواجهة أي تهديد تتطلب تنفيذ جسور رملية وإنشاء مصدات لتجميع ما يهب منها بفعل الرياح، حيث يوضع نتاج التكريك وشبكات ممتدة على حوامل من الأخشاب ومخلفات الشواطئ، لتصبح حائط صد يحمي الشواطئ من التآكل».
وأوضح رئيس جهاز شؤون البيئة، أنّ المشروع ينتهي بشكل كامل في العام المقبل 2022، متابعا أنّ المشروع يعمل نظام صديق للبيئة ومنخفض التكاليف.
تحويل تحديات التغيرات المناخية إلى فرص للتنمية
وأكد أبوسنة، أنّ تنفيذ مشروعات حماية الشواطئ المصرية يتم بتكلفة تصل إلى 31.3 مليون دولار، بطول 100 كيلو متر، مشيرا إلى أنّ مصر تسعى إلى تحويل التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية، إلى فرص لتحقيق تنمية منخفضة الانبعاثات، في إطار خطة وطنية شاملة تضمّ جميع قطاعات الدولة، للتكيف ضمن استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030.