الكاتب حازم هاشم يسخر من مستغلي المال في البلطجة في «أحوال المحروسة»

كتب: حسام حربى

الكاتب حازم هاشم يسخر من مستغلي المال في البلطجة في «أحوال المحروسة»

الكاتب حازم هاشم يسخر من مستغلي المال في البلطجة في «أحوال المحروسة»

سخر الكاتب حازم هاشم، ممن يستغلون أموالهم في ممارسة البلطجة وقضاء حياتهم كيفما يشاءون دون الاهتمام بمن حولهم، وذلك خلال صفحات كتابه «من أحوال المحروسة» الذي يعود إصداره إلى عام 2001.

وحرص هاشم في بداية كلامه عن استغلال المال في البلطجة بتناول الأسلحة المستخدمة عادة عند البلطجية، وهي المطواة والسنجة والمسدس، قائلًا: «مطوتي تتحدث عن نفسها وسنجتى ومسدسى يعـزفـان لحن العنف، وليلى خمر ورقص وأكل أقضيه في الكباريه الذي فتحته أسفل فيللتي لأسـهـر فـيـه وحـدى مـع عـيـالـي وحـرسـي ومـديرى أعـمـالي».

أحوال المحروسة

وتهكم هاشم، خلال سطور الفصل الذي حمل عنوان « ياروح ما بعدك روح!»، بكتاب من أحوال المحروسة: لا أقوم بعزومة إلا أقارب الدرجة الأولى الذين سيجرى تفتيشهم تفتيشا دقيقا على عتبات الأبواب، وحتى هؤلاء، منعا للغدر.

وأضاف: استوردت من أجلهم جهازا حديثا من بلاد برة يكشف على ضمائرهم ويتأكد من نواياهم عند زيارتي، وقد أنشأت نقاط مراقبة إليكترونية على طول الشوارع والطرق التي أمشي فيها عادة بالعربية وعربيات الحراس والمديرين كلما اضطررت للخروج، وقد قررت أن ينام كل المحيطين بي نهارا معى ويصحون الليل مثلي، وطقم الطباخين فـي الفيلا لابد أن يأكلوا أولا من الأصناف التي أحبها ويعدونها كل يوم لي، وهي تشكيلة من الملوخية والكشك والسـومـون فيميه والبطارخ والجمبرى المحشو بالمش.

حازم هاشم

واستكمل الكاتب حازم هاشم سخريته من أصحاب المال الذين يستخدمونه في البلطجة دون الاهتمام بمن حولهم: «المجلات والصحف لن تدخل البيت والتليفزيون يذيع من محطتي الخاصة الأفلام البوليسية العالمية فقط، ومنها أتعلم كيف يقتلون ويمنعون القتل المضاد، ولن يذهب عيالي للمدارس ولا الجامعات من الآن فصاعـدا لأنهم والحـمـد لله له مش محتاجين».


مواضيع متعلقة