تطورات الحالة الصحية للدكتور جابر عصفور.. تحسن طفيف

تطورات الحالة الصحية للدكتور جابر عصفور.. تحسن طفيف
- جابر عصفور
- الدكتور جابر عصفور
- وزير الثقافة
- الحالة الصحية لجابر عصفور
- طارق النعمان
- جامعة القاهرة
- جابر عصفور
- الدكتور جابر عصفور
- وزير الثقافة
- الحالة الصحية لجابر عصفور
- طارق النعمان
- جامعة القاهرة
قال الدكتور طارق النعمان، الأستاذ بجامعة القاهرة، اليوم، إن الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، لا يزال بالرعاية المركزة في مستشفى قصر العيني، وحالته بدأت تستجيب للعلاج.
وأضاف «النعمان»، في تصريح خاص لـ «الوطن»: «حالة الدكتور جابر عصفور بدأت في الاستجابة للعلاج، وهناك تحسن طفيف عن ذي قبل، ونتمنى لأستاذنا تمام الشفاء العاجل، ولا تزال الزيارة ممنوعة عنه».
معلومات عن جابر عصفور
وتولى جابر عصفور منصب وزير الثقافة مرتين؛ الأولى في 31 يناير 2011، لكنه استقال لأسباب صحية في 9 فبراير 2011؛ ليعين مرة أخرى وزيرا للثقافة في يونيو 2014، واستمر بالمنصب حتى نهاية فبراير 2015.
«عصفور»، ألف وترجم وشارك في ترجمة عشرات الكتب في مجال النقد والأدب، من بينها المرايا المتجاورة، دراسات في نقد الدكتور طه حسين، ومحنة التنوير، و النقد الأدبي والهوية الثقافية، ودفاعا عن التنوير، وكتابه الشهير زمن الرواية.
جوائز جابر عصفور
وحصل عصفور على العديد من الجوائز من داخل وخارجها، أبرزها: الوسام الثقافي التونسي من رئيس جمهورية تونس، أكتوبر 1995، جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية، الدورة الخامسة 1996 /1997 في حقل الدراسات الأدبية، جائزة الإبداع العربي في مجال الآداب - مؤسسة الفكر العربي عام 2007.
كما حصل على جائزة اليونيسكو للثقافة العربية، والشارقة للثقافة العربية، ووسام المكافأة الوطنية من درجة قائد من ملك المغرب، فبراير 2010، وجائزة النيل عام 2019.
وفي مقال عن الدكتور جابر عصفور، كتب الدكتور خالد منتصر اليوم على صفحات الوطن: «ألف سلامة.. أستاذنا جابر عصفور، المحارب العنيد للتخلف والجهل، الذي كان يرفض حصار الفكر، يرقد الآن محاصراً بأجهزة التنفس الصناعي وهو الذي منح الحياة الثقافية الكثير من أوكسجين التنوير وقت أن كان أستاذاً فى كلية الآداب، ثم رئيسًا للمركز القومي للترجمة، ثم وزيرًا للثقافة في أصعب الأوقات التي مرت على مصر، أتمنى لك أيها المقاتل أن تستعيد سيفك ودرعك وحيويتك وتعود إلينا لنتجادل معك ونشاغبك كما كنا، أُهدى إليك هذا المقال الذى كتبته عن أحد كتبك التى علّمتنى الكثير».