«إسماعيل» طالب متطوع في حياة كريمة: يشارك في توصيل الإنترنت لأهل قريته

كتب: محمد الدعدع

«إسماعيل» طالب متطوع في حياة كريمة: يشارك في توصيل الإنترنت لأهل قريته

«إسماعيل» طالب متطوع في حياة كريمة: يشارك في توصيل الإنترنت لأهل قريته

في قرية معصرة ملوي، أكبر قرى مركز ملوي بمحافظة المنيا، والتي تقع على بعد 270 كيلومترا جنوب القاهرة، وتمتاز كغيرها من القرى بالمساحات الزراعية الكبيرة، يقف مرسي إسماعيل، 20 عامًا، طالب في السنة الأخيرة بكلية الزراعة، ومتطوع للعمل في مشروع حياة كريمة، بالمساعدة أثناء تنفيذ البنية التحتية لتوصيل خدمات الإنترنت فائق السرعة لقريته، ضمن مبادرة حياة كريمة.

تأتي قرية معصرة ملوي ضمن 50 قرية داخل مركز ملوي تشهد تنفيذ أعمال المبادرة، إذ تتمثل أهمية خدمات الإنترنت في تأثيرها الإيجابي على المناحى المختلفة لحياة سكان معصرة ملوي، وعلى رأسها الناحية التعليمية، كما أكد عدد من أهالي القرية، ومنهم «إسماعيل»، الذي يعتمد على الإنترنت في الأبحاث التي يجريها لدراسته ويساعد من خلالها أهالي القرية على انتهاج أفضل الممارسات في زراعة أراضيهم.

«إسماعيل» طالب متطوع في «حياة كريمة»

قرر «إسماعيل»، التطوع في المشروع ومساعدة فريق هواوي تكنولوجيز في الأعمال التنفيذية، إيمانًا منه بأهميته في إحداث تغيير حقيقي بين أبناء قريته، لذا كان من أوائل المتطوعين بها، تاركًا بصماته في كل مكان: «أريد ان أخدم أهل قريتي ومبادرة حياة كريمة فرصة بالنسبة لي»، هكذا صرح أثناء مشاركته.

يحكي أنه تحمس للعمل في المشروع الذي يجري على قدم وساق: «تحمست للمشروع لأني مؤمن أن المشروع سيساهم في تغيير وجه الحياة في قريتي وبالتأكيد ستظهر فرص عمل لم تكن موجودة من قبل ستساعد أهالي قريتي معصرة ملوي في تحسين حياتهم».

«حياة كريمة» هدفه تحسين حياة المواطنين

يخدم هذا المشروع سكان القرى الأكثر احتياجًا إذ يعمل على تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، وتمكينه من الحصول على كل الخدمات الأساسية، وإقامة مشروعات صناعية وزراعية صغيرة ومتوسطة ناجحة تساعد في دعم الاقتصاد المصري، وتحقيق المزيد من فرص العمل الحقيقية للأسر المصرية بصفة عامة وللشباب المصرى بصفة خاصة.

وتهدف المبادرة إلى الارتقاء بمستوى المعيشة في الريف المصري، وذلك تجسيدًا لرؤية الدولة لمفهوم العدالة الاجتماعية، وتحويل القرى المصرية إلى مجتمعات رقمية تفاعلية آمنة منتجة بما يساهم في بناء مصر الرقمية.

وتشمل محاور المشروع القومي العمل على رفع كفاءة خدمات الإنترنت من خلال ربط القرى بكابلات الألياف الضوئية، والتي أكدت جائحة كورونا أهميته وما فرضته من إجراءات منها البقاء في المنازل والتحول إلى العمل عن بعد، مما يثبت ضرورة التحول الرقمي وميكنة الخدمات التي أصبحت من الأساسيات وليست رفاهية.


مواضيع متعلقة