ظهور سمكة الباراكودا في البحر الأحمر.. ومصدر بالبيئة: لا تشكل خطورة

كتب: شيماء عادل

ظهور سمكة الباراكودا في البحر الأحمر.. ومصدر بالبيئة: لا تشكل خطورة

ظهور سمكة الباراكودا في البحر الأحمر.. ومصدر بالبيئة: لا تشكل خطورة

تداول عدد من الغواصين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً  ترصد سمكة «الباراكودا» في مياه البحر الأحمر، واصفين السمكة بأنها أخطر من سمكة القرش، نظراً لصغر حجمها وسرعتها الفائقة وامتلاكها أسناناً حادة، وبدأ البعض يتساءل عن مدى خطورة السمكة وهل ظهورها يسبب قلقاً في مياه البحر الأحمر؟

«الباراكودا» متوطنة في مياه البحر الأحمر 

وقال مصدر في جهاز شئون البيئة بالبحر الأحمر، إن ظهور سمكة الباراكودا في البحر الأحمر أمرًا طبيعيًا، خاصة أنها من الأنواع المستوطنة في مياه البحر الأحمر ولا تشكل أي خطورة، وما يتداول باعتبارها الأخطر والأشرس يؤدي إلى إثارة البلبلة دون داعي، لافتا ًإلى الغواصين في مياه البحر الأحمر ينظمون رحلات غطس لمشاهدة أسماك «الباراكودا» والقرش في منطقتي الأخوين والزبرجد.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن المختصين يعلمون جيدا ًأن مياه البحر الأحمر تضم حوالي 1144 نوعا من الأسماك، وأن 14% من هذه الأسماك تعد أنواعاً متوطنة في بيئة البحر الأحمر ومنها سمكتي الباراكودا والقرش.

البيئة لم تسجل حادثا واحدا بسبب الباراكودا

وتابع المصدر، أن سمكة الباراكودا ليست كبيرة الحجم، وتمتلك أسنانا حادة، وتتغذى على الأسماك الأقل منها في الحجم، مؤكدًا أنه لم يسجل أي حالة أو حادث تفيد تعرض غطاس للهجوم من قبل سمكة «الباراكودا»، لذلك ما يتردد أنها الأخطر والأكثر فتكاً يثير نوع من أنواع الجدل والبلبلة دون داع. 

وأكد المصدر أن الغواصين هم أكثر دراية بطبيعة سمكة «الباراكودا» وبعضهم ينظم رحلات خاصة لرؤية هذه الأسماك باعتبارها من الأسماك المتوطنة في بيئة البحر الأحمر ومرتبط وجودها بنشأة البحر الأحمر نفسه، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بقواعد الغطس الآمن لرؤية الأسماك بشكل خاص مع الباراكودا والقرش وبشكل عام في مياه البحر الأحمر.


مواضيع متعلقة