الرئيس الأمريكي يوقع مشروع قانون يحظر الواردات من شينجيانج بـ الصين

كتب: حسن رمضان، ووكالات

الرئيس الأمريكي يوقع مشروع قانون يحظر الواردات من شينجيانج بـ الصين

الرئيس الأمريكي يوقع مشروع قانون يحظر الواردات من شينجيانج بـ الصين

وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الخميس، على مشروع قانون يحظر الواردات من إقليم شينجيانج الواقع أقصى شمال غربي الصين، بسبب مخاوف تتعلق بالعمالة القسرية، وذلك بعد أن حصل التشريع على موافقة نهائية من «الكونجرس الأمريكي» في 16 ديسمبر الجاري، ردا على معاملة الصين لأقلية الأويجور المسلمة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

ويعتبر الموقف الأمريكي، هو المرة الأولى التي تتخذ دولة مثل هذا الإجراء، ردا على معاملة الصين لأقلية الأويجور المسلمة، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.

ونص التشريع الأمريكي، على حظر المنتجات المصنعة كليًا أو جزئيًا في شينجيانج، إلا إذا تمكنت الشركات من أن تثبت لرجال الجمارك، أن السلع لم تصنع من طريق العمل القسري.

وقالت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، إنه بالتوازي، فإن التشريع الموقع من الرئيس بايدن، يفرض عقوبات على الأجانب المسؤولين عن العمل القسري في المنطقة.

واشنطن: مستعدون لبدء حوار دبلوماسي مع موسكو اعتبارا من بداية يناير المقبل

وفي سياق آخر، أعلن مسؤول كبير في الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، أمس الخميس، أن واشنطن مستعدة لبدء حوار دبلوماسي مع موسكو اعتبارا من بداية يناير المقبل، لكن ضمن شروط،  مضيفا في أول رد فعل على المؤتمر الصحفي السنوي لـ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الولايات المتحدة مستعد للتفاوض بشكل ثنائي أو متعدد من خلال عدة قنوات.

وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن أنه لم يتم تحديد موعد الاجتماع الأول ومكانه، مشددا على وجوب أن يقوم أي حوار على مبدأ المعاملة بالمثل، مضيفا، أن واشنطن تواصل عن كثب، متابعة التحركات المقلقة للقوات الروسية وعمليات الانتشار على الحدود مع أوكرانيا.

وأكد المسؤول في «البيت الأبيض»، أن واشنطن وحلفاءها يستعدون في الوقت نفسه لفرض عقوبات شديدة في حال هاجمت موسكو أوكرانيا.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، والأمين العام لحلف شمال الاطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، إن الحلف يبقى مستعدا لإجراء حوار بناء مع روسيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

الاتحاد الأوروبي: حشود روسيا على الحدود مع أوكرانيا تثير تهديدات

بدوره، حذر «الاتحاد الأوروبي»، أمس الخميس، من أن أي اعتداء على أوكرانيا سيكلف روسيا ثمنا باهظا، وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، إن الحشود العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا تثير تهديدات جديدة ومخاوف من الغزو.

وأكد «بوريل»، دعم بروكسل الثابت والمتواصل لسيادة كييف واستقلالها وسلامة أراضيها، مشددا على أن أي عدوان عسكري آخر ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وتكاليف باهظة.

وأشار المسؤول الأوروبي، إلى ضرورة قيام روسيا بخفض التصعيد وتنفيذ اتفاقيات مينسك بالكامل.

 من جانبه، اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال جلسة ختامية لأكاديمية الأمن الـ16 لمجلس العلاقات الدولية عبر الفيديو، أن التوتر بين روسيا وأوكرانيا والناتو وصل إلى درجة خطيرة.


مواضيع متعلقة