عقوبات أمريكية أوروبية على الصين بسبب إقليم شينجيانج

كتب: وكالات

عقوبات أمريكية أوروبية على الصين بسبب إقليم شينجيانج

عقوبات أمريكية أوروبية على الصين بسبب إقليم شينجيانج

فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب اتهامات بوقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في إقليم شينجيانج في أقصى شمال غربي البلاد.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان قبل اجتماعاته مع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الناتو في بروكسل، إنه وسط إدانة دولية متزايدة، تواصل الصين ارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في شينجيانج.

 بدورها، أشارت الحكومة البريطانية، في بيان، إلى العمل معا يرسل أوضح إشارة ممكنة بأن المجتمع الدولي متحد في إدانته لانتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينجيانج وضرورة إنهاء السلطات الصينية لممارساتها التمييزية والقمعية في المنطقة.

من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية الكندية، أن أدلة متزايدة أشارت إلى انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان من جانب السلطات تقودها الدولة.

الاتحاد الأوروبي يبدأ بفرض عقوبات على 4 مسؤولين صينيين

وبدأ الاتحاد الأوروبي بفرض العقوبات على 4 مسؤولين صينيين من بينهم مسؤول أمني كبير وكيان في إجراء حذت بريطانيا وكندا حذوه في وقت لاحق.

وهذه هي المرة الأولى التي يعاقب فيها الاتحاد، الصين على انتهاكات حقوق الإنسان منذ حملة القمع في ميدان تيانانمين عام 1989، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية.

ومن بين من استهدفهم الاتحاد الأوروبي وكندا وبريطانيا، تشين مينجو مدير مكتب الأمن العام في شينجيانج.

وقال الاتحاد الأوروبي، إن مينجو مسؤول عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

وأضافت واشنطن، مينجو ومسؤولا آخر كبيرا وانج جونتشينج الذي استهدفه أيضا الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا.

وأدرجت واشنطن، المسؤول الكبير في شينجيانج، شين جوانجو، في عام 2020، لكن الدول الغربية الأخرى لم تستهدفه، فيما قال خبراء ودبلوماسيون إن سبب ذلك هو تجنب نزاع دبلوماسي أكبر مع الصين.

من جانبها، ردت بكين فورا بإجراءات عقابية ضد الاتحاد الأوروبي بدت أوسع نطاقا فأدرجت على القائمة السوداء مشرعين ودبلوماسيين أوروبيين ومراكز أبحاث، بما في ذلك عائلات، ومنعت شركاتهم من التجارة مع الصين.

بكين: سنرد بفرض عقوبات على 10 أفراد من الاتحاد الأوروبي و4 كيانات

وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها سترد بفرض عقوبات على 10 أفراد من الاتحاد الأوروبي و4 كيانات، بما في ذلك مشرعون وباحثون أوروبيون.

ومن بين الأشخاص الذين صدرت بحقهم عقوبات، أدريان زينز، الباحث الألماني الذي ساعد عمله في جذب الانتباه العالمي لاحتجاز الأويجور في شينجيانج.

بدوره، دعا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، الرئيس الصيني، شي جين بينج، إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مواجهة القوى العدائية.

وفي سياق آخر، مثل المواطن الكوري الشمالي، مون شول ميونج، الذي طردته حكومة ماليزيا إلى الولايات المتحدة، أمام القضاء الأمريكي في قضية غسيل أموال، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.

وطردت ماليزيا، في 19 مارس الجاري، ميونج، ما أسفر عن قطع بيونج يانج  العلاقات مع كوالالمبور.

وتعتقد السلطات الأمريكية أن الرجل نفذ، في إطار أنشطته لغسل الأموال، عمليات بحجم يفوق 1.5 مليون دولار، كما يتهم الرجل بانتهاك عقوبات الولايات المتحدة على كوريا الشمالية.

وفي سياق آخر، هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليونان بحلول الذكرى الـ 200 لانطلاق الثورة اليونانية، معتبرا أن مثل الثورة الأمريكية ألهمت ثورة اليونان.

الرئيس الأمريكي: اليونان من أهم حلفاء واشنطن في حلف الناتو 

ووصف بايدن في برقية تهنئة وجهها إلى الرئيسة اليونانية كاتيرينا ساكيلاروبولو، أمس الاثنين، أثينا بأنها من أهم حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي الناتو وصديقها الذي يضمن الاستقرار ويساعد بنشاط في السلام والازدهار بمناطق شرقي المتوسط والبحر الأسود وغربي البلقان.

وتحتفل اليونان بذكرى انطلاق حرب الاستقلال عن الامبراطورية العثمانية في 1821- 1829، التي أدت إلى قيام دولة يونانية مستقلة، ومن المقرر أن يقام في أثينا عرض عسكري في 25 مارس الجاري.

واشنطن بوست: ترامب لم يخطئ في تنبؤاته حول انهيار وسائل الإعلام في غيابه

 وفي سياق  آخر، قالت صحيفة واشنطن بوست  الأمريكية، إن تنبؤ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ انهيار وسائل الإعلام في غيابه، لم يكن خاطئا بعكس تنبؤه بأنه ستتم إعادة انتخابه أو أن كورونا سيختفي.

وأوضحت واشنطن بوست، أن ترامب قال في 2017، إن الصحف والتلفزيون وجميع أشكال وسائل الإعلام ستنهار إذا لم يكن موجودا، لأنه بدونه تقييماتهم ستتدهور.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أنه بالكاد قد مر شهران على حقبة ما بعد ترامب، حتى تبين أن المنافذ الإخبارية خسرت بالفعل الكثير من الجمهور والقراء الذين اكتسبتهم خلال فترة رئاسته الفوضوية.

من جانبها، أوضحت شركة كوم سكور لتتبع الجمهور، فإن شهر يناير الذي سجل رقما قياسيا في الحركة عبر المواقع الإخبارية، شهد فبراير تراجعا كبيرا في حركة المرور إلى المواقع الإخبارية الأكثر شعبية بما في ذلك واشنطن بوست.

أما أكثر الشبكات تأثرا هي سي إن إن وفقدت الشبكة 45% من جمهورها في أوقات الذروة في الأسابيع الـ5  الماضية.

من جانبها، قالت الشرطة الباكستانية إن مواطنا باكستانيا يدعى أحمد سعيد عمر شيخ، يملك الجنسية البريطانية، برأه القضاء من تهمة ذبح الصحفي الأمريكي دانيال بيرل عام 2002، نقل أمس  الاثنين إلى منزل حكومي آمن لأسباب أمنية.

وبرأت محكمة السند العليا، شيخ في أبريل 2020، بعد أن ظل ينتظر توقيع عقوبة الإعدام بحقه طوال 18 عاما، فيما لا يزال شيخ محتجزا رغم تبرئته وفقا لقانون خاص يسمح للحكومة باحتجاز الأشخاص الذين ترى أنهم يمثلون خطرا على الأمن.


مواضيع متعلقة