واشنطن: الاجتماعات مع الصين كانت مفيدة

واشنطن: الاجتماعات مع الصين كانت مفيدة
- الصين
- المحادثات الأمريكية الصينية
- ألاسكا
- الولايات المتحدة
- وزير الخارجية الصيني
- وانج يي
- إيران
- الاتفاق النووي الإيراني
- الصين
- المحادثات الأمريكية الصينية
- ألاسكا
- الولايات المتحدة
- وزير الخارجية الصيني
- وانج يي
- إيران
- الاتفاق النووي الإيراني
قال مسؤولون أمريكيون، إن الاجتماعات مع الصين، التي انتهت أمس الجمعة، كانت مفيدة، فيما لم يسلط المسؤولون الضوء على أي نتائج ملموسة لها.
وقال أحد المسؤولين، إنه يعتقد أن لدى واشنطن معلومات أكثر قليلا مما كانت لدينا في السابق، وسيكون ذلك مفيدا، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
مسؤول أمريكي: هناك بعض المجالات التي يمكن فيها للبلدين العمل سويا
وأضاف المسؤول الأمريكي، أن هناك بعض المجالات التي يمكن فيها للبلدين العمل سويا، وتشمل القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية وإيران وأفغانستان وتغير المناخ، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن دبلوماسيين أمريكيين أجروا مناقشات جادة مع نظرائهم الصينيين في ألاسكا وإنهم لن يسمحوا للعروض المسرحية من الجانب الصيني بأن تثني الأمريكيين عن طرح مبادئهم وإجراء حوارات حازمة.
بدورها، وصفت الصين المحادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة في ألاسكا بالصريحة والمفيدة، مشددة على ضرورة اتباع كلا الجانبين سياسات لتفادي النزاع.
وقال مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية، يانج جيه تشي، في تصريح صحفي عقد في ختام المحادثات، إن الوفد الصيني جاء إلى الاجتماع بأمل في أن يتمكن كلا الطرفين من تحسين الاتصال والحوار في اتجاهات كثيرة.
وأضاف «تشي»، أنه على كلا الجانبين الالتزام بسياسات تفادي النزاع لدفع طريق الدولتين نحو مسار صحي ومستقر للمضي قدما، مشيرا إلى وجود خلافات.
بدوره، أوضح وزير الخارجية الصيني، وانج يي، أن الصين أوضحت للجانب الأمريكي أن السيادة مسألة مبدأ وعليها ألا تهون من تصميم الصين على الدفاع عنها، مشددا على أن الحوار أفضل من المواجهة.
واستضافت مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا الأمريكية محادثات استمرت يومين بين الصين والولايات المتحدة، التي مثلها وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك ساليفان.
وكانت هذه المحادثات الأولى من نوعها بين الطرفين منذ تولي جو بايدن، الرئاسة الأمريكية في 20 يناير الماضي.
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الخاريجة الإيرانية، إن طهران لم تتسلم حتى الآن أي رسالة مباشرة أو غير مباشرة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية سعيد خطيب زاده، أمس الجمعة، إن الاتفاق النووي خارطة طريق واضحة، مضيفا إنه لا توجد هناك أي حاجة لحوار جديد واستلام أو إرسال رسائل خاصة.
وأكد «زاده»، أن السياسة الأمريكية للضغوط القصوى فشلت في تحقيق أهدافها، مشيرا إلى أن مؤشرات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي تؤكد انتعاش اقتصاد بلاده، على حد وصفه.